الأحد 28 ابريل 2024

جمال فرويز: أحذري الارتباط بمن يفضل هذه الأغاني

د جمال فرويز استشاري الطب النفسي

سيدتي30-8-2023 | 14:31

زينة هشام

في حياة كل منا أغنية، تعبر عن حالته الخاصة ومشاعره.. فليس غريباً أن تجد امرأة تدمع عينيها بمجرد سماعها لمقطوعة موسيقية قديمة، وأخرى تدخل في نوبة ضحك عندما يأتي مقطع من أغنية ما... فهل هناك صلة بين سمات كل منا الشخصية واختياره للأغاني؟ أم أن المسألة تتعلق بذكرى كل أغنية ليس أكثر؟.

من جهته أكد الدكتور جمال فرويز "استشاري الطب النفسي"  في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" أن اختيار الشخص للأغاني أو الموسيقي له صلة وثيقة بنمط شخصيته وحالته المزاجية، مضيفاً أن هناك تباين في ردود الأفعال عند الاستماع  لنفس الأغنية والذي يختلف من شخص لأخر وفقا لطبيعته وسمات شخصيته.. فيوجد شخص يستمع إلي الأغاني الحزينة وأخر يميل للعاطفية.

 ويشير استشاري الطب النفسي، إلى وجود علاقة وطيدة بين الأغنية ومشاعر الشخص وحالته النفسية فعندما تكون الحالة المزاجية جيدة يستمع الشخص إلي الأغاني السعيدة والمبهجة وأحيانا يستمع إلي الأغاني الحزينة لأنها تتماشي مع حالته  المزاجية.

ويتابع فرويز أن الاكتئاب مرتبط بالموسيقي باعتبارها أحد وسائل التعبير عن الطاقة السلبية، والتخلص منها.. فعندما يسمع الإنسان الأغاني والموسيقي المفضلة  لديه ينكسر نوع من البروتينات في المخ تسمى "ببتيدز" فتقوم بتزويد هرمون "السيروتونين" المسئول عن السعادة.. ومن ثم يزداد شعور المستمع بالفرحة.. والعكس صحيح عند سماع الأغاني الحزينة والتي ترتبط  بالحالة المزاجية السيئة.

ويختتم  فرويز أن الأغاني المفضلة لدى كل شخص قد تكشف عن مستقبل علاقتك به وينصح عند الارتباط العاطفي بمعرفة نوع الموسيقى التي يفضلها كل منكما، فالشريك الجيد يكون متنوع في اختيار الأغاني لأن الإنسان بطبيعته متنوع.. محذراً الارتباط بمن يستمتع فقط بسماع  نوعية الأغاني البذيئة ، الخارجة أو الاكتئابية فيكون ذلك مؤشر لسمات شخصية غير مريحة حال الزواج منها.

Dr.Randa
Dr.Radwa