عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا عن الأديب النوبلي نجيب محفوظ في ذكرى وفاته.
في مثل هذا اليوم الـ 30 من أغسطس من عام 2006، تحل ذكرى وفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ، وبدأ محفوظ الكتابة منذ الثلاثينيات واستمر حتى عام 2004، وتدور أحداث جميع رواياته في مصر، ويصنف أدب محفوظ باعتباره أدبا واقعيا، ويعد أكثر أديب عربي نقلت أعماله إلى السينما والتليفزيون، ولد في حي الجمالية في الحادي عشر من ديسمبر 1911، وكان عمره 7 أعوام عندما قامت ثورة 1919، والتي أثرت فيه وذكرها فيما بعد في "بين القصرين" أول أجزاء ثلاثيته.
التحق محفوظ بجامعة القاهرة عام 1930 وحصل على ليسانس الفلسفة، وبدأ الكتابة في منتصف الثلاثينيات وكان ينشر قصصه القصيرة في مجلة الرسالة، وفي عام 1939 نشر روايته الأولى عبث الأقدار التي تقدم مفهومه عن الواقعية التاريخية، ثم نشر كفاح طيبة ورادوبيس منهيا ثلاثية تاريخية عن زمن الفراعنة، وتوالت رواياته الغزيرة وصولا إلى رواية أولاد حارتنا الأبرز في مسيرته، ليحصل بعد ذلك على جائزة نوبل كأول أديب عربي".
توفى نجيب إثر قرحة نازفة بعد 20 يوما من دخوله مستشفى الشرطة بحي العجوزة، وكان قبلها قد دخل المستشفى في شهر يوليو من العام نفسه لإصابته بجرح غائر في الرأس إثر سقوطه في الشارع.