يبدو أن اعترافات أنغام، عن طفولتها وما قاسته -على حد قولها- ورؤيتها لوالدها يعتدي على والدتها بالضرب، أثار مشاعر مكبوتة بداخل العديد من الفنانات ودفعهن للحديث عن تفاصيل مؤلمةمن حياتهن، ومنهن الفنانة الأردنية صبا مبارك،

صبا مبارك

صبا مبارك: عشت حياة مشتتة

وقالت صبا مبارك، إنها أيضا عاشت طفولة صعبة بل ومشتتة بسبب طلاق والديها وهى في سن صغير، وترك هذا الأمر أثراً كبيراً وصعباً بداخلها.

وأضافت صبا، خلال لقاء سابق لها مع مع أنس بوخش، في برنامج AB TALKs، ام طفولتها كانت غير تقليدية ووصفتها بـ "المجنونة" و" أطفال الطلاق" خاصة وأنها عاشت مع أسرة والدها لفترة وعاشت مع والدتها ومع زوج والدتها لفترة أيضاً، وانتقلت للعيش في أكثر من بلد بسبب هذه الظروف، والتي تعتبرها ظروف غير طبيعية للأطفال.

ومن بين المواقف المؤثرة التي لا تزال تتذكرها صبا، هي المشكلة التي تواجهها مع كلمة " بابا" فكانت لا تعرف كيف تقولها خاصة وأنها ظلت لفترات طويلة لا تعرف أي شيء عنه وهذا ما دفعها وقتها لكي تطرح عدة أسئلة بداخلها أبرزها "ما سبب ابتعاد والدها" وما سبب انفصاله عن والدتها، واصفة علاقتها بوالدها بــ" المعقدة".

ديما بياعة

ديمة بياعة.. والديها انفصلا وهي في عمر عامين

الفنانة ديمة بياعة، لم تكن طفولتها هي الأخري كباقي الأطفال بل عانت مرارة البُعد عن والدتها، وقالت ديمة، خلال لقاء تلفزيوني لها، إنها عانت بسبب انفصال والديها وهي في عمر عامين، وعاشت فترات صعبة رغم إنها رفضت وصف طفولتها بغير السوية، وقالت إنها حُرمت من والدتها في سن صغيرة وكانت تفكر بها كثيراً في تلك الفترة من حياتها، بسبب انتقال والدتها للعيش في الرياض بعد زواجها مكملة " أمي كانت بعيدة عني".

وأضافت ديمة، رغم المعاملة الجيدة التي كانت تعاملني بها زوجة والدي إلا أنها لم تعوض احساس والدتي الحقيقي.

أسماء جلال

أسماء جلال .. تنمر والدتي علي في صغري

من الفنانات أيضاً الفنانة أسماء جلال، التي عاشت طفولة ليست سعيدة ولا سيما في علاقتها بوالدتها حيث تطرقت في لقاء سابق لها في برنامج AB TALKs، قائلة إنها لا تنسى تنمر والدتها عليها وهي صغيرة ، خاصة بعد الرفض والتعنت الذي لمسته من والدتها في اختيار ملابسها، لافتة إلى أن هذا الأمر أثّر بها.

وفي وقت سابق أعلنت أنغام، أن طفولتها لم تكن سعيدة بل وتركت بداخلها أثاراً لاتزال تؤثر عليها وقد وصفتها بالقاسية، حيث تحدثت عن علاقتها بوالدها أثناء طفولتها، إذ كانت ترفض مصافحته أو حتى أن تكون قريبة منه، موضحة أن السبب الذي دفعها لهذا النفور في تعاملها مع والدها، هو رؤيتها له وهو يقوم بضرب والدتها عندما كانت طفلة.