يهتم كل أب وأم بتربية أبنائهم على العادات والتقاليد الصحيحة، كي يصبحوا أناس راشدين وبالغين، يدركوا تماماً معنى الحياة والروابط الاجتماعية، ولكن خلال رحلة تربيتهم يقع الآباء في كثير من الأخطاء، التي تزيد من عناد أطفالهم وتجعلهم أكثر تمرداً وعصياناً.

 ونوضح في السطور التالية أهم تلك الأخطاء كي يتجنبها الوالدين، وفقاً لما نشر على موقع "" mom junction....

• من المشاكل الأبوية الشائعة التي يمكن أن تعزز العناد لدى الأبناء، صراعات السلطة معهم بصفة أن الأب أو الأم هم أحد الوالدين، ومن الضروري عدم منح الطفل إحساسًا بالاستقلالية، وحرمانه من فرص الاختيار، مما  يؤدي به إلى رغبة مكثفة في مقاومة تعليماتك.
• عدم شعور الأطفال بأن عواطفهم لا يتم الاعتراف بها أو التحقق من صحتها، مما يولد لديهم العناد كآلية دفاع، حيث يؤدي إهمال مشاعرهم أو التسرع في تقديم حلول دون الاعتراف بوجهة نظرهم، إلى تأجيج سلوكهم المقاوم عن غير قصد.
• عدم الاستماع الفعال والتعاطف معهم، مما يجعلهم أكثر ميلاً  للتشبث بعنادهم وعدم احترام وجهة نظر الوالدين.
• عدم المرونة في التعامل، حيث أن الأطفال يراقبون تصرفات والديهم بحرص، وغالبًا ما يعكسون السلوكيات التي يشهدونها عليهم، ففي حالة رؤيتهم  أن أحد الوالدين يظهر باستمرار عدم المرونة أو عدم الرغبة في تقديم تنازلات، فقد يستوعب هذا الموقف ويظهر العناد بأنفسهم.
• يمكن أن يؤدي إهمال غرس عقلية النمو في نهج الأبوة والأمومة، إلى عدم الانفتاح وتفاقم السلوك العنيد عن غير قصد.
• عدم  تشجيع الأطفال على النظر إلى التحديات على أنها فرص للتعلم والتقدم، بدلاً من كونها عقبات لا يمكن التغلب عليها.
• إهمال التواصل المفتوح والفعال يؤدي إلى تأجيج نيران السلوك العنيد، لأنه عندما يشعر الأطفال بأنهم يتم التغاضي عنهم،  تتفاقم ميولهم العنيده، نظراً لعدم وجود ملاذ آمن يمكن طفلك من التعبير عن أفكاره وعواطفه بحرية.