فى واقعة غريبة ألقي القبض على رجل من ولاية فلوريدا بعد أن التقطته كاميرا خفية وهو يقوم بحقن سائل شفاف تحت الباب الأمامي لجاره، لأنه كان منزعجًا من الضوضاء التي أحدثوها.

شومينغ لي  يقال إن طالب الكيمياء في جامعة جنوب فلوريدا استخدم المختبر في مدرسته السابقة لخلط مزيج من المواد الكيميائية الخطرة، وتعبئته في محاقن، ثم حقنه في منزل جاره في الطابق العلوي من خلال صدع في بابهم الأمامي.

وأظهر اختبار لاحق أن الرجل البالغ من العمر 36 عامًا استخدم مزيجًا من الميثادون والهيدروكودون، وهما من الأدوية الأفيونية المعروفة. ليس من الواضح ما كان يأمل لي في تحقيقه من خلال حقن هذه المواد بشكل متكرر في منزل جاره، ولكن من السهل الافتراض أنه لم تكن لديه نوايا حسنة. تم القبض عليه بعد أن قام جيرانه، الذين غضبوا من الرائحة الغريبة في منزلهم، بتركيب كاميرا خفية خارج باب منزلهم الأمامي.

ويقول الجيران لبعض الوقت، اختفت الرائحة الغريبة، لكنها عادت في يونيو وبدأت الأسرة تعاني من الدوخة والغثيان. وقال عبد الله صاحب المنزل الذى كان يتم حقنه إن عيون ابنته كانت أحياناً تمتلئ بالدموع بسبب الأبخرة. في النهاية، بدأ يشك في أن شخصًا ما يعبث بمنزلهم من الخارج، لذلك قام بتركيب كاميرا مخفية خارج الباب الأمامي لمنزلهم.

عند فحص الكاميرا الخفية في أحد الأيام، صُدم عمر عبد الله عندما رأى جاره في الطابق العلوي راكعًا أمام بابهم الأمامي ويحقن سائلًا شفافًا من خلال شق صغير. وكشفت التحقيقات الإضافية أن Xuming Li قام بحقن مواد كيميائية بشكل متكرر في منزلهم، مما يعرض حياتهم للخطر. اتصلوا بالشرطة وتم القبض على لي.

"لم أتوقع أبدًا أن يحدث شيء كهذا. قال عبد الله: “أتمنى ألا يمر أي شخص آخر بموقف كهذا في حياته”. لو لم نتمكن من العثور على تلك الحادثة بالكاميرا، ربما بعد بضعة أيام، ربما كنا قد متنا».
ومن المقرر أن يمثل الرجل المتهم أمام المحكمة في 5 ديسمبر المقبل.