تشكو كثير من الزوجات عدم تقدير الطرف الأخر لما يقدمونه من تنازلات بهدف الحفاظ على البيت، ويوم تلو أخر تتحول حياتهن لسلسة لا نهاية من العطاءات والتي يعتبرها الأخر حق مكتسب وليس تضحية من أجل البقاء.. الأمر الذي يعرضهن للعديد من الأمراض النفسية والعضوية..
ومن جهته حذر الدكتور عبد الناصر عمر أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"،.. من الإفراط في العطاء ..
فقال ناصر: "لابد من التوازن في الحياة بين الأنانية والعطاء، الإفراط في العطاء دائماً يولد التعاسة، مضيفاً أن الأنانية الزائدة عن الحد أيضا تولد التعاسة..
وأختتم منشوره: الذكاء في التعامل والنجاح في الحياة، هي بإحداث التوازن ما بين حب النفس والعطاء للآخرين حتى تكون العلاقات بيننا وبين الآخرين منضبطة..