الجمعة 3 مايو 2024

محمود الجوهري في حوار نادر لـ «المصور»: صبرت على الظلم ولا مجال لتصفية الحسابات

محمود الجوهري

كنوزنا3-9-2023 | 11:53

بيمن خليل

تحل اليوم الذكرى الـ 11 على وفاة محمود الجوهري أحد أهم المدربين في تاريخ الكرة المصرية، وأهم رموزها، لُقِّب بـ «الجنرال» وفتح مجال الاحتراف واللعب في الخارج وشجع اللاعبين على خوض هذه التجربة في أوروبا.

 

استطاع الجوهري أن يصل بمنتخب مصر إلى فعاليات كأس العالم 1990م، وكان عقابه بعدها «إقالته» من اتحاد الكرة المنحل، حينها، وكانت هذه الإقالة ضربة قاضية للجوهري وجميع محبي كرة القدم المصرية، أقالوه لاعتزازه بشخصيته ورفضه التدخل في اختصاصاته، وعانت الكرة المصرية من بعد إقالة محمود الجوهري من تدهور واعتلال حتى أصبحت علة ليس لها دواء.

 

منح الرئيس الأسبق حسني مبارك وسام الجمهورية من الطبقة الأولى لمحمود الجوهري، وكان هذا القرار بمثابة تكريم كبير له، أثلج الصدور، وكان رد قوي على قرار اتحاد الكرة المنحل، وبعدها أصدر عبد المنعم عمارة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة قراره بعودة «صاحب الإنجاز» لتولي مهمة تدريب المنتخبات المصرية مع حل الاتحاد.

 

حوار نادر لمحمود الجوهري لمجلة المصور

عقب عودته من بولندا، التقت مجلة المصور مع محمود الجوهري في حوار طويل، تحدث من خلاله عن منحه وسام الجمهورية، وأزمته مع اتحاد الكرة، وعن الفكر الجديد للدوري المصري، وعن تطبيق الاحتراف في مصر للاعبين، وغيرها.. وإلى نص الحوار:

 

*كابتن جوهري كيف علمت بخبر منحك وسام الجمهورية وعودتك لتدريب المنتخب وأنت في بولندا؟

**علمت من أقرب الناس لي السيدة سامية سلام زوجتي وذلك من خلال اتصالي التليفوني العادى للاطمئنان على أسرتي وكان الخبر مفاجأة بالنسبة لي وأجمل ما فيه هو التقدير من سيادة الرئيس وكل ما أريده الآن هو أن أكون جديرا بهذا التقدير والمحافظة عليه ليكون دافعا لي لإسعاد جماهير الكرة المصرية وأرجو من الله التوفيق لتقديم عطاء يفوق العطاء السابق، وهذا العطاء والقدرة عليه لن بأتيا من فراغ لأن لاعبينا الأبطال الذين مثلوا مصر في كأس العالم وقدموا الإنجاز لمصر قادرون بإذن الله على الرجوع لأعلى مستوياتهم وتقديم كل جهودهم لتعويض ما فات، ومع زملائي المدربين وخاصة في قطاع المنتخب الأوليمبي الذي حرم من خلال الاحتكاك الحقيقي الذي يجعله مشرفا في الاحتكاك على مستوى البطولات التي تعتبر الهدف الأساسي وهو الوصول إلى نهائيات برشلونة.. وبإذن الله خلال الفترة المتبقية وبالعناصر القديرة التي يملكها المنتخب مع ارتفاع روحهم المعنوية والعودة للحالة النفسية العالية وكلنا نعلم الظروف التي مر بها الفريق من مرض زميلنا الكابتن محمود سعد وسريعا ما يعود هذا الفريق إلى كامل قوته ويشرف مصر.

 

*لا حديث عن الماضي.. هل كنت تتوقع هذا التكريم وهذه العودة لتولى شئون الكرة مرة أخرى ؟

**التكريم نلناه من سيادة الرئيس بعد عودتنا من ايطاليا وكان ذلك أكبر وسام لنا جميعا، ولكن التقدير في هذا الوقت بالذات يحمل معاني كثيرة فهو يجعل كل مواطن مصرى يؤدي بإخلاص وعندما يفعل ذلك لا يمكن للدولة نسيانه حتى وأن تعرض للظلم في بعض الأوقات وفي الوقت نفسه هذا التكريم يعطي طاقة كبيرة للعمل والاخلاص وأستطيع القول أن قلبي سيكون كبيرا وقويا في العمل ضد اي تيارات معادية لأنه في النهاية لايصح إلا الصحيح.

 

*هل تعتقد أن هناك ظلما قد لحق بك من الاتحاد المنحل؟

**هي وجهات نظر ولا أريد الحديث عن أشياء مضت وكل شيء بأوانه والله هو الذي يهييء الظروف وكنت أتمنى أن نستغل حدث كأس العالم واحترام العالم لنا والتفاف الجماهير حولنا لتكون هناك انطلاقة حقيقية للمنافسة الجادة على كأس العالم ووضعنا الخطط وتم التصديق عليها ولكن ارادة الله لم تشأ للجوهري أن يكمل ما بدأه، ونحن بعد مرور عام من العامين المخصصين للاعداد نكون قد فقدنا مایوازی 50 % من حجم العمل.. ولكن بارادة وقدرة اللاعب المصري وامتيازه يمكننا أن نستعيد أمجادنا ونحقق الهدف.

 

الفكر الجديد والدوري

*استقرت الأمور بالنسبة لشكل الدوري ومسابقات مصر فهل هناك جديد في فكر الجوهري لإعادة ترتيب هذه المسابقات ؟

**الفكر الجديد كنت سأقدمه مع النادي المصري وعملت معه شهرا في التخطيط لفكرة الاحتراف الاداري وادارة النشاط الكروي بطريقة مختلفة حتى يتطابق مع احتراف اللاعبين، وكانت فكرة ناجحة وليست من فراغ .. فجمهور المصري ذواقة ويحب ناديه وبينهم رجال أعمال على مستوى عالى ومجلس ادارة له فكر حر وهذه كانت البصمة الجديدة التي كنت أود تقديمها على المستوى المحلس للكرة المصرية وأقول لجماهير المصري نحن جميعا أبناء مصر وإذا كنت لم أكمل معهم فإنني أمثل مصر من خلال النادي المصري ويكفيهم فخرا إنني خارج من ناديهم لأمثل المنتخب القومي المصري.

 

الموقف من النادي المصري

*في المطار قابلك سيد متولي رئيس نادي المصري فما الذي توصلتما إليه بخصوص النادي بعد توليك مهمة المنتخب؟

**كان هناك تباين على جميع المستويات من اللاعبين والإدارة بخصوص عودتي للمنتخب لأنني قوبلت في بورسعيد بمظاهرة «حب كبيرة» وعلى رأس ذلك محافظهم والشعور كان شعور حب وسعادة لعودتي إلى الموقع الطبيعي وقد ترك ذلك مسحة حزن لدى أبناء بورسعيد لأن مسيرتنا نحو البطولة أخذت مسارها الطبيعي وتطور الفريق من خلال معسكره الأخير في بولندا حيث قدم عروضا شرفت الكرة المصرية وأشادت بها وسائل الإعلام هناك وشعر أبناء بورسعيد أنهم قادمون على فكرة جديدة رائدة في الكرة المصرية لطريق الاحتراف الحقيقي ولكن هذا الشعور خالطه التوفيق لمنتخب مصر ومن خلاله ستكون لى عين راعية لسد الدين الذي طوقت به عنقي جماهير بورسعيد.

 

*المنتخب الأوليمبي سيشهد بعد أسابيع قليلة لقاء ضمن تصفيات دورة برشلونة فما استعداده لهذا اللقاء ؟

**سأدرس وضع المنتخب الأوليمبي بعناية ولكن الواضح أن عناصر المنتخب المنتقاة من زمن بعيد جيدة وتستطيع في الوقت المتبقي إعادة الروح العالية المشهورة بها وممكن اعتبار ما حدث بمثابة احتكاك لخوضهم المباراة القادمة مع مالوي.

 

التخوف من تصفية الحسابات

*البعض متخوف من تصفية الحسابات بعد عودتك فهل يمكن أن نطمئن هؤلاء؟

**لا سمح الله، الذي صبر على الظلم كل هذا الوقت ونال بعده كل هذا العطاء من الله ثم هذا التقدير من رئيس الجمهورية لا يمكن أن يكون في وضع يسمح له بمثل هذا التفكير لأنني لا أمثل نفسي ولكنها الكرة المصرية هي التي حصلت على التقدير وأقول يا رب قدرني على أن أقدم عطاء يناسب هذا التقدير والذي صبر هذا الصبر ونال التقدير من أوسع الأبواب لا يمكن أن يكون بهذا الفكر أبدًا.

 

الترتيب الهرمي

*بعد ترتيب الدوري بشكله الحالي هل سيستمر الفكر الاحترافي؟

**هذا سيكون قرار مجلس إدارة الاتحاد وسيكون لي رأي المشورة وكل ما أتمناه هو الترتيب الهرمي في الكرة المصرية المحلية وتقدمها من عبء عام واثنين وثلاثة إلى مصاف الكرة العالمية وذلك بزيادة التعمق في الفكر الاحترافي ووجود مستوى الدرجة الأولى من أندية متنافسة محدودة وأنا أرى مع السادة النقاد ألا يزيد عدد هذه الأندية على 12 ناديا على مستوى مصر حتى يتم الاحتكاك اللازم وتزداد القاعدة إلى 14 ثم 16 على أن تكون الأندية متساوية في القوة بحيث تزداد شدة المنافسة ويكون الهرم بدرجة أوسع من 18 إلى 20 ناديا في مستوى الدرجة الثانية وهذه الأندية في مكوناتها شباب قوي وعناصر كثيرة لكن المنافسة ضائعة لأنهم حاليا يلعبون في مستوى مسابقة من 95 ناديا ليست هناك قوة منافسة جادة بينهم وبالتالي الأجهزة الادارية يمكن ألا تكون على المستوى لأن المسابقة ضعيفة واللاعبين غير متفرغين لطول الموسم، ثم ترتفع إلى ست مجموعات في الدرجة الثالثة والدرجة الرابعة وهكذا ومن هنا ينعدل الهرم الطبيعي أسوة بجميع دول العالم .. وهذا الفكر لا يخفى على رجال الاتحاد وإنما في تنفيذه يأخذ خطوات حتى لا يكون دفعة واحدة.

وإذا تم تطبيق هذا الفكر الاحترافي بعد عامين أو ثلاثة ستشهد الكرة المصرية إقبالا جماهيريا على المستوى المحلي ومتابعة عالمية لأنه بالفكر الاحترافي يمكن ان يتطور المحترفون الأجانب إلى مستويات أعلى من المستويات الحالية.

وحاليا توجد بعض المستويات الادارية العادية في بعض الأندية ومن الممكن أن تزداد إلى مستويات أعلى وهذا الفكر يقتضى أن تكون الموارد المالية قادرة على الصرف لتطوير الكرة في الأندية والاتجاه لمصادر الدخل المتنوعة التي تكفي لعدة سنوات بدون اللجوء إلى نظام المراهنات لأن أسعار المحترفين حاليا لا تحتاج إلى ذلك ولكن تحتاج إلى مصادر دخل وتمويل أهلى وفكر شركات تدير العملية المالية للأندية وتخفف من أعباء الدولة.

 

أين الخطا؟

*الاحتراف طبقته بعض الأندية وكانت النتيجة أن تعرضت خزائن هذه الأندية لهزات مالية كبيرة فهل يعود هذا إلى خطا التطبيق أم إلى حداثة التجربة؟

**الخطأ يرجع إلى التطبيق لأنه تم من جانب واحد وهو جانب احتراف اللاعبين.. واحترافهم كان موضوعا بحيث لا تزداد أسعارهم في موسم الانتقالات لأن هناك منافسين في سوق الدول الأوربية الشرقية والأفريقية ونقل كثيرا عن سعر اللاعب المصري وهناك مصادر كثيرة ولكن قلة الرؤية والمشاهدة والمتابعة لمستويات هذه الفرق والوصول إليهم والتعاقدات الجادة جعلت الأسعار ترتفع في الأندية ومازالت الأندية تدار بفكر مجالس الإدارات المسيطرة على الموارد والدخل الخاص بالفريق الأول ولم يلجأوا إلى التمويل الأهلى والدعاية والإعلام أو يأخذوا بنظام الشركات التي تدير هذه العملية مع ضمان للمصدر.. التطبيق مازال يدور بالفكر الهاوي وليس بالفكر المحترف وهذا التطبيق كنت سأنفذه في نادي المصري وكانت هناك شركة أجنبية ستتولى مصادر الدخل.

 

*المعلومات تؤكد أن نادي المصري انفق 450 ألف جنيه لتطبيق فكرك ما بين اعداد وانشاءات والشركة المنفذة كانت مرتبطة بك فهل سيستمر التطبيق في المصري؟

**التجربة فريدة وفي حالة نجاحها سيكون هناك آخرون يطبقون هذه التجربة لابعاد مجالس الادارات والادارات عن هذه المهام وقد وصلت تبرعات أبناء بورسعيد منذ انضمامي للمصري إلى 450 الف جنيه تم صرفها على البنية الأساسية التي لابد من توافرها ووجهت في الاتجاه السليم وتم انشاء الملعب بشكل سليم بمنشات طبية وأعد النادي اعدادا جيدا في القاهرة وبولندا بأقل التكاليف وبما يتناسب مع ما يتطلبه الدوري المصري وتدعيم الفريق بعناصر من خارج النادي وكان متبقيا الأموال التى تعطى استمرارية للمواقف الطارئة على مدار الموسم وهذا ما كانت ستفعله إحدى الشركات التي كانت ستدير الدخل بطريقة محترفة أوربية من خلال بطاقات موسمية وتوجيه الدعاية والإعلان بتوجيه سليم وترقيم الكراسي ووجود عدادات على الأبواب ويتشعب ذلك حتى يكون يوم المباراة مهرجانا يتمتع به الجمهور وأرجو أن تتاح الفرصة لتطبيق ذلك في الأندية الكبيرة كالأهلي والزمالك.

 

إعادة برمجة نظام مسابقات

*قطاع الناشئين يعاني من خلل فهل حان الوقت لوضع القاعدة السليمة لهذا القطاع ؟

**إعادة برمجة نظام مسابقات الناشئين من خلال المناطق لابد من إعادة النظر فيه وتقسيمهم إلى مستويات اسوة بالدرجتين الأولى والثانية بحيث تكون هناك مستويات منافسة ويجب أن يسمح للناشطين بالانتقال من ناد إلى آخر بدون قيد أو شرط وخاصة في الأندية التي ليس لها طموح للدرجة الثانية وتنتهي مسابقاتها عند المراحل السنية العالية ولا يستطيع هذا الشبل الوصول للأندية المشهورة ويكون سجينا في هذا النادي ويجب أن يسمح له القانون بالانتقال بعد كل سنة طبقا لرغبته والفيصل في الموضوع انه لابد من خلق مسابقات لأوائل الجمهورية وسيكون هذا النظام بشكل الدوري البرازيلي مناطق يستخرج منها أفضل أربعة أوائل للدخول في مسابقات الجمهورية.

 

نجم مصر في كأس العالم

*أبطال كأس العالم هل انتهوا من حيث المنتخب المصري ام سنوظفهم بما يخدم المنتخب في المرحلة القادمة؟

 **نجوم كأس العالم الذين اشتركوا اشتراكا فعليا أسماؤهم محفورة بالذهب وإذا كان البعض منهم قد اهتز مستواه فسوف يعود بخبرته من خلال 52 لقاء دوليا حقيقيا ومنافسات كأس العالم ومعظمهم بدون استثناء مازال موجودا أعلى الساحة الكروية بالداخل في مصر وفي الخارج الاحتراف ونفض الغبار النفسي عن بعضهم سيعود إلى أعلى من مستواه مع استمرار الحركة من خلال ثلاث سنوات عمل ممكن أن تدخل عناصر جديدة من المنتخب الأوليمبي الذي سيشهد أكثر من نجم في صفوفه الآن وكذلك من عناصر الدوري المحلي الي سيفرز عناصر صغيرة السن وسيكون البقاء للأصلح في هذه الحالة ولكن لا غنى عن الركيزة الأساسية وهم النجوم العظام الذين مثلوا مصر دوليا.

 

*اتجاهنا الآن لبرشلونة فكيف يمكن الاستفادة من هذه العناصر خارجيًا؟

**الخطوط يجب أن تستمر في اتجاه واحد والادارة الفنية يجب ألا تطغي على البرنامج المرسوم لكل الخطوط ومن هنا يجب عدم الخلط والارادة للمدربين المصريين واللاعبين تتغلب على هذه النقاط وعدم وضوح الرؤية هو الذي يجعلنا نتساءل وأنا أرى أنه قد حان الوقت لإعادة التخطيط ليكون شاملا لثلاث سنوات قادمة.

 

لم يكن رد اعتبار

*أقمت دعوى على اتحاد الكرة السابق فهل ستتنازل بعد عودتك وتكريمك؟

**القضايا المرفوعة لم تكن لرد اعتبار مالي أو شيء من هذا القبيل ولكنها قضية الهدف منها ألا يعلو صوت أجنبي على صوت مصري وأن سمعة المدربين المصريين في الدول العربية عالية جدا و بحكم ظروفي لوجودي في كاس العالم الماضي حصلت على الترتيب التاسع على العالم ولا يعلو على العقلية المصرية عقل آخر ومن هنا فإن القضية كانت عبارة عن اعطاء حق للمدرب المصري ليوجد على الساحة العالمية وادارة اللعبة نفسها ورد الاعتبار الكبير الذي نلته من الرئيس مبارك هو الفيصل والقانون ويكفيني هذا الفخر.

 

*هل يعني ذلك تنازلك عن القضية ؟

**بالتأكيد.

 

*بعض الصحف اتخذت موقف المعادي منك فكيف تتصور علاقتك القادمة بالنقاد والرياضيين الذين اختلفوا معك؟

**طول عمرى أشيد بموقف الصحافة ودورها في إعطاء رؤية وأنا أكثر المستفيدين وأنسب نجاحي في الوصول بالفريق المصري إلى نهائيات كأس العالم وتشريف الكرة العربية والمصرية إلى ما استفدته من النقد الصحفي منذ زمن طويل في عيوب الكرة المصرية بل استفدت أثناء عملي من التوجيهات والعمل لا يتكامل إلا إذا كان هناك نقد يجعل الإنسان يجد الحقيقة الغائبة في بعض الأوقات وإذا كانت هناك بعض الغيوم قد حدثت فقد كنت متأكدا من أننا جميعا كمصريين في أول لقاءاتنا الدولية سنقف في صف واحد واختلاف الفكر هنا في هذا الموضوع له أفكار متعارضة يثبتها الوقت ولكن كلنا مصريون ونفرح جميعا عندما نحقق إنجازا على المستوى الدولي وأرجو أن تشهد الفترة القادمة تكاتفا وتعاونا بين الجهاز الفني والجماهير والنقاد لنحقق ما نرجوه لمصرنا الحبيبة.

Dr.Randa
Dr.Radwa