وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، رسالة إلى كل الجهات المعنية بالقضية السكانية في الدولة المصرية بداية من الحكومة ومنظمات المجتمع المدني وسائل الإعلام ورجال الدين إلى المثقفين والمفكرين، لمواجهة مشكلة من أكبر المشكلات والتحديات أمام الدولة.
وكلف رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، برئاسة المجلس القومي للسكان في هذه المرحلة، قائلا: «الدولة كلها مدعوة، مثل الإعلام ورجال الدين في المسجد والكنيسة، المثقفون والمفكرون والحكومة ومنظمات المجتمع المدني، والكل مدعو لمواجهة الزيادة السكانية، فهي مشكلة من أكبر المشكلات».
وأضاف أن قضية السكان في مصر ومثيلاتها تعد من أخطر القضايا التي تمس هذه الدول، مؤكداً أن مصر مرت بـ7 حروب، وتكلفة هذه الحروب و أعباءها على الدولة كبيرة للغاية، لذلك تحتاج مصر إلى 400 ألف مولود سنويًا.
وأوضح أن المواطنين تحركوا في عام 2011 بسبب التوصيف وما تم ترسيخه في أذهان البعض في ذلك الوقت بان الدولة غير قادرة على تلبية احتياجات الشعب، لافتا إلى أن التغيير الحقيقي يحدث عندما يعمل المواطن والحكومة والقيادة سويا بوعي وفهم لتنظيم عدد السكان.