نظم موفدو الأوقاف المصرية بدولة البرازيل عددًا من الفعاليات للتعريف بسيرته وأخلاقه وجوانب حياته (عليه الصلاة والسلام)، من خلال خطب الجمعة والدروس الدينية، حيث شارك في المبادرة الشيخ عنتر العشري، والشيخ منصور محمد الهادي، والشيخ محمد عبد الهادي رمضان، والشيخ صابر محمود عبد المولى، والشيخ حسن محمد هلال.
وأكد الجميع أن من أعظم النعم التي امتنَّ الله (عز وجل) بها علينا أمةَ الإسلام أنْ بعثَ فينا خيرَ خلقه وخاتم أنبيائه ورسله سيدَنا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، وأن المتأمل في السنة النبوية الشريفة يجد نبيَّنا (صلى الله عليه وسلم) قد حدثنا عن نفسه، حديثًا كاشفًا عن منزلته، وصفاء نسبه (صلى الله عليه وسلم).
وأشاروا إلى أن المصطفى (صلى الله عليه وسلم) حدثنا عن طيب أخلاقه وعظيم شمائله، فيقول (عليه الصلاة والسلام): "إِنَّمَا أَنَا رَحْمَةٌ مُهْدَاةٌ"، وأن نبينا محمدًا (صلى الله عليه وسلم) يشهد على الناس جميعًا يوم القيامة بأعمالهم، وأحوالهم مع رسلهم، كما حدثنا نبينا (صلى الله عليه وسلم) عن عظيم حاله يوم القيامة، وشفاعته لأمته، وأنه أول من تُفتح له أبواب الجنة، حيث يقول (عليه الصلاة والسلام).