الثلاثاء 14 مايو 2024

موعد الاحتفال بمولد النبوى الشريف 2023.. وسنن إحياء هذه المناسبة

مولد النبوى الشريف

تحقيقات7-9-2023 | 14:58

يقترب موعد الاحتفال بمولد "النبي الشريف 2023 بعد أيام قليلة، حيث يترقب المصريون موعد المولد النبوي الشريف، الذي يوافق يوم 12 ربيع أول هجريا من كل عام، ويحتفل به المصريون بعادات عديدة للاحتفال.

 

موعد المولد النبوي الشريف

ويوافق الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يوم 12 ربيع الأول 1445، وذلك يوم الخميس 27 من الشهر الجارى.

ووفقا لما أوضحته دار الإفتاء فإن المراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: إظهار الفرح في هذا اليوم، ويُقصَد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وآله وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام، والقيام؛ إعلانًا لمحبة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم إلى الدنيا؛ فيكون الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بكل أنواع القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله تعالى.

والاحتفال بالمولد النبوي الشريف تعظيمٌ واحتفاءٌ وفرحٌ بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والاحتفاءُ والفرح به أمرٌ مقطوع بمشروعيته؛ لأنَّه عنوان محبته صلى الله عليه وآله وسلم التي هي ركن الإيمان.

الاحتفال بالمولد النبوى

لم تقتصر مظاهر احتفال المصريين في المولد النبوى علي المديح والاشعار فقط ، بل هناك احتفال من نوع اخر مثل حلويات  المولد كما يسمها المصرين ، وهي نوع من حلوى تبدأ في ظهور مع اقتراب موعد ذكرى المولد "النبوى الشريف" وتعود اوصل هذه الحلويات  الي عهد الفاطمين الذين كانوا يقمومون باعداد الولائم في احتفال المولد النبوى ، ويقوموا بتصنيع الحلوى وتوزيعها علي  الحاضرين ، ولي حلوى المولد عددة اشكال مثل (الملبن- الفولية­­- الفزدوقية - البندقية - الحمصية - السمسمية ) وبالاضافة الي الاحتفال يقومون بإضافة العروسة والحصان.

فى عهد الفاطميين تم صناعة العروسة والحصان من السكر ، حيث كان يخرج الخلفية الفاطمي ويقوم بتوزيع الحلويات علي الجنود والشعب ثم تطورت صناعة العروسة والحصان من السكر الي البلسيتك .

وقالت دار الإفتاء إن الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري، كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.

وأوضحت أنه إذا انضمت إلى ذلك المقاصدُ الصالحةُ الأخرى؛ كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشد مشروعية وندبًا واستحبابًا، لأن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد، فكان القول ببدعيته -فضلًا عن القول بتحريمه أو المنع منه- ضربًا من التنطع المذموم؛ لأن البدعة المنهي عنها هي ما أُحدِثَ مما يخالف كتابًا أو سنة أو أثرًا أو إجماعًا؛ فهذه بدعة الضلالة، وادِّعاء أن أحدًا من الصحابة لم يحتفل بمولد النبي الكريم صلى الله عليه وآله ليس بصحيح أيضًا؛ لما ورد في السنة النبوية من احتفال الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإِذْنه فيه؛ فعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه أحمد والترمذي.

Dr.Radwa
Egypt Air