السبت 1 يونيو 2024

التعليم العالي: «الملكية الفكرية بجنيف تعتمد مكتب براءات الاختراع المصري»

6-10-2017 | 11:09

تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا من الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، عن اجتماعات الجمعية العامة الـ49 للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، بجنيف.

وأفاد صقر في التقرير أن وفد مصر الذي يضم المهندس عادل عويضة المشرف على مكتب البراءات، والدكتورة منى يحيى مدير الفحص الفني، قد قدّم الملف الخاص لتجديد المكتب المصري للبراءات كسلطة بحث وفحص دولية في إطار معاهدة التعاون بشأن البراءات للّغتين العربية والإنجليزية.

وتمّت الموافقة من قبل الدول الأعضاء على التجديد لمدة 10 سنوات، حتى ديسمبر٢٠٢٧، وذلك بعد تقرير لجنة التعاون التقني لمعاهدة التعاون الدولي بشأن البراءات التي أوردت في تقريرها أن المكتب استوفى كل المعايير التي تؤهله كمكتبٍ بحث وفحص دولي.

والجدير بالذكر أن الملف المصري استعرض كل مقومات مكتب براءات الاختراع المصري من حيث القوى البشرية المدربة على أعلى المستويات، حيث ٣٠% من الفاحصين الفنيين من الحاصلين على الدرجات العلمية ماجستير ودكتوراه، وكذلك البنية التحتية من أجهزةٍ، ومعدات، وبرامج حاسب آلي، وقواعد بيانات وتطبيق معايير الجودة التي تتطلّبها المعاهدة التي توفي بكل المتطلبات التي تشترطها معاهدة التعاون الدولي لقيام اي مكتب كسلطةٍ دولية للبحث والفحص.

وجاء هذا الاختيار ليتوّج المكتب المصري للبراءات بأكاديمية البحث العلمي ليكون واحد من ٢٠ مكتبًا تم اختيارهم للعمل كسلطة بحث دولي من بين ١٥٢دولة على مستوى العالم، والوحيد الذي يناط له البحث باللغة العربية، بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية.

ويعد المكتب المصري للبراءات هو الوحيد الذي له هذه السلطة على مستوى الدول الإفريقية ودول الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم الابتكار والاختراع على المستوى العربي والإفريقي، وسوف يسهم المكتب في تقوية الروابط والعلاقات على المستويين العربي والإفريقي، حيث يقدم المكتب المصري للبراءات خدمات البحث والفحص الدولي للمكاتب العربية والإفريقية.

كما يعد المكتب المصري للبراءات بيتًا من بيوت الخبرة على المستوى العربي والإفريقي، حيث يوجد به أكثر من ١٠٠ فاحص فني مدرّب على إجراءات البحث والفحص، ويتم الاستعانة بالفاحصين الفنيين كخبراء من قبل المنظمة العالمية للملكية الفكرية، وكذلك بعض المنظمات الدولية، مثل الإنكتاد ومنظمة الصحة العالمية، لعمل برامج تدريبية في الخارج.

وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة، تم عقد اجتماعات ثنائية مع المسؤولين بالمنظمة لتعظيم التعاون مع المنظمة، وزيادة عدد المدربين بالمكتب، والاتفاق على برامج تدريبية للدول العربية والإفريقية بعد نجاح البرامج التدريبية التي تم إعدادها للدول العربية والإفريقية في الفترة الأخيرة.

وتوجه صقر -في تقريره- بالشكر للبعثة المصرية -برئاسة السفير عمرو رمضان- حيث إن التجديد للمكتب لم يكن وليد اللحظة في اجتماعات الجمعية العامة، بل سبق ذلك جهود كبيرة ودعم من البعثة، كما توجه بالشكر للسفير وليد عبد الناصر مدير المكتب العربي، والسفير شريف سعد الله مدير أكاديمية الوايبو للملكية الفكرية على دعمهم المستمر للمكتب المصري لبراءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي.