يسعي الرئيس المنتهية ولايته ابراهيم محمد صليح للفوز بولاية رئاسية جديدة خلال الانتخابات المقرر اجراؤها الشهر الحالي والتى تعد بمثابة استفتاء علي اعادة العلاقات مع جمهورية الهند. 

وسيتمكن حوالي 283 ألف مواطن يحق لهم بالتصويت من الاختيار بين ثمانية مرشحين لانتخابات الرئاسة في جمهورية جزر المالديف. 

ويقع حوالي ربع مراكز الاقتراع البالغ اجمالي عددها 574 مركزا في العاصمة ماليه وغيرها في الجزر الصغيرة المنتشرة على مسافة 800 كيلومتر التي تمتد فوقها البلاد. 

واعتمد الأرخبيل الواقع علي المحيط الهندي، والذي يتميز بكونه مكان مميز للسياحة الفاخرة، قاعدة التعددية الحزبية في عام 2008، بعد أن كان يحكمها حزب واحد منذ ان تخلص من سيطرة بريطانيا في نهاية عام 1965 .

يذكر انه لدى وصول صليح (61 عاما ) للسلطة ـ خلفا لعبد الله يمين (2013-2018 ) الذى كان يعتمد علي الصين من اجل الحصول على قروض والفوز بالدعم الدبلوماسي - سارع الى استعادة العلاقات بين بلاده ونيودلهي .

وفي ديسمبر الماضي واجه الرئيس السابق عبد الله يمين - احد ابرز المعارضين في الوقت الحالي هناك - حكما بالسجن لمدة 11 عاما لاتهامه بالفساد وغسيل الاموال الامر الذي حال دون قيامه بالترشح لخوض الانتخابات الرئاسية هذه المرة.