رغم أصابتها بالعمى في سن الثامنة من عمرها، ومعاناتها من حصبة نجم عنها أصابتها بالشلل في ريعان شبابها إلا أن ذلك لم يقف حائلاً أمام تفوقها العملي لتصبح  أول مبرمجة حاسوب قبل ظهور الحواسيب الحديثة ، أنها عالمة الرياضيات الانجليزية آدا لوفلايس ..

وفي السطور التالية نستعرض أهم المعلومات عنها..

-ولدت آدا لوفلايس في 10 ديسمبر عام 1815 فى پيكاديلى .

- هي ابنة الشاعر البايرون جورج غوردن وزوجته البارونة آن «آنابيلا».

- حملت ولادة آدا بعضاً من خيبة الأمل لعائلتها واللذين تمنوا أن تكون ولد.. .

- سنة 1816 م أنفصل والديها، فعاشت مع أمها في منزل جدها. - في عمر الرابعة، وبناءً على تشجيع والدتها التي خشيت من استلهامها لمزاج والدها وميوله إلى الشعر والأدب تعلّمت الرياضيات والعلوم .

- في عمر الرابعة، وبناءً على تشجيع والدتها التي خشيت من استلهامها لمزاج والدها وميوله إلى الشعر والأدب تعلّمت الرياضيات والعلوم .

- على الرغم من أن القانونِ الإنجليزيِ يُعطي حق الوصاية الكاملة للآباءَ في حالاتِ الطلاق إلا أن والدها لم يحاول طلب الحصانة لطفلته .

- لم يكن هناك أي تواصل بينها وبين أبيها  حتى توفي سنة 1824 عندما كانت بعمر التاسعة .

- كانت أمها هي الشخصية الوحيدة المهمة في حياتها حتى أنها لم تستطع النظر إلى صورة والدها حتى عامها العاشر.

- بدأت آدا لوفلايس موهبة الأرقام واللغة وتلقّت تعليمها على يد عدد من المعلّمين منهم المصلح الاجتماعي ويليام فريند، وويليام كينج طبيب العائلة، وعالمة الفلك والرياضيات الاسكتلندية ماري سومرفيل وهي واحدة من أوائل النساء اللاتي تم قبولهن في الجمعية الفلكية.

 - عانت وهي في عمر الثامنة من الصداع الذي أدّى بعد ذلك إلى العمى ورغم ذلك أصرت على مواصلة تعليمها .

- في عام 1829، أصيبت بالشلل بعد نوبة من الحصبة اضطرت على إثرها أن ترقد في السرير لمدة عام .

- عام 1831، استطاعت المشي بواسطة عكازات وبالرغم من تعرّضها المستمر للمرض طوّرت مهاراتها في الرياضيات والتكنولوجيا .

- كما تعلّمت الموسيقى والرسم واللغات، وأصبحت تتقن اللغة الفرنسية، وحين بلغت الثانية عشرة صارت تميل إلى الهندسة الميكانيكية، وبالرغم من ذلك شعرت آدا لوفلايس بذلك الجزء الشعري الفلسفي وطلبت آنذاك من والدتها أن تسمح لها بممارسة الفلسفة والعلوم الشعرية، وعاشت بعد ذلك صراعاً بين العاطفة والعقل، بين الذاتية والموضوعية، وبين الرياضيات والأدب.

- في السابعة عشر من عمرها ، أُطلق عليها لقب "حسناء المجتمع الإنجليزي" لتصبح من المشاهير المحبوبين بسبب عقلها اللامع.

- بدأت العمل على مجموعة من الاختراعات، كمحاولتها الأولى في تصميم آلة طيران تعمل على البخار تتألف من أسلاك وريش وورق وحرير، معتمدةً على دراسة تشريح الطيور حتى يكون الجسم متوافق مع الأجنحة، وجمعت النتائج في كتاب أطلقت عليه "فلايولوجي" .

- درست في جامعة كامبريدج تحت إشراف أستاذ الرياضيات والمخترع "تشارلز باباج"، التي كانت مفتونةً بأفكاره فنشأت بينهم صداقة قوية وتطلّع للعلم، فتأثر بذكائها ومهاراتها التحليلية ووصفها بأنّها "الساحرة "التي ألقت تعويذتها على واحدة من أكثر العلوم تجريداً، واستوعبتها بقوة لم يكن بوسع بعض العقول الذكورية أن تمارسه عليها .

- في عام 1835 ، تزوجت آدا من وليام كنغ .

- أنجبت منه 3 أطفال هم بيرون ولد عام 1836، وآنا إيزابيلا عام 1837، ورالف جوردون عام 1838.

- ما بين عامي (1842 ـ 1843) طلب منها تشارلز باباج ترجمة مقال عن "محرك باباج التحليلي" الذي نُشر باللغة الفرنسية إلى اللغة الإنكليزية والذي كتبه المهندس الإيطالي لويجي فيديريكو مينابريا و استكملت المقالة بوضع ملاحظاتها وأفكارها الخاصة بالجانب التقني من المسألة .

- ووصفت بخوارزمية المحرك التحليلي لحساب أرقام برنولي، واعتباره أول حاسوب مبرمج يتم تنفيذه خصيصاً للتشغيل على جهاز الكمبيوتر، وتُعتبر آدا لوفلايس أول من اخترع الخوارزمية، مما جعلها تصبح أول مبرمجة في التاريخ، حيث أنّها توقّعت قدرة الحواسيب على تجاوز حدود المعالجات الحسابية وتدوير الأرقام التي كان الآخرون يلزمون أنفسهم بالتركيز عليها، ونشرت بعدها الترجمة وملاحظات عن ترتيب الحروف الأبجدية الأولى .

- رحلت آدا لوفلاس في سن السادسة والثلاثين، عام 1852 م أثر أصابتها بسرطان الرحم .