أكد المخرج المصري خالد مهران أنه يستعد لتنفيذ أول فيلم عربي في مصر ، معتمداً على تقنية الذكاء الاصطناعي ، مشيراً إلى أن الفكرة جاءت من منطلق نطور صناعة السينما، حيث اتفق مع الجهات المسئولة عن تنفيذ هذا العمل "بتاح بيكتشرز وترنتك للخدمات الرقمية" علي تكامل الإبداع الفكري مع إمكانيات استخدام الذكاء الاصطناعي
وأضاف مهران أثناء لقاءه مع قناة "الحرة" أنه يهدف إلى رفع كفاءة صناعة السينما وتطويرها، وأن هناك مهن كثيرة سوف تختفي في صناعه السينما مع تطور الذكاء الاصطناعي، وأن المبدع فقط هو الذي سوف يستكمل مشواره الابداعي مع مستقبل الذكاء الاصطناعي اما النمطي فلن يجد مكاناً له في ظل هذا التطور الكبير .
وشهدت أجواء التصوير اهتمامًا كبيرًا بالمخرج، والذي يعد هذا الاهتمام الأول من جانب قناة أمريكية بمخرج سينما مصري لفت الأنظار إليه، بعد أن اعلن عن انتهاء التحضيرات لورشة العمل الفنية للكتابة السينمائية بمشاركة تقنيات الذكاء الصناعي، حيث سبق وأعلنت في وقت سابق شركة ترنتك والتي تعمل في مجال خدمات التحول الرقمي وتطبيقات الذكاء الصناعي، عن توقيع مشروع تعاون جديد مع شركة بتاح للإنتاج السينمائي ذات الخبرة العالمية في الإنتاج السينمائي المشترك ، وذلك للتعاون في إنتاج أول فيلم سينمائي عربي يعتمد على مشاركة تقنيات الذكاء الصناعي في عملية الإنتاج بالكامل وفى كل مراحلها المختلفة .
وتعتبر هذه الخطوة إضافة مهمة إلى عالم صناعة السينما المصرية والعربية الذي يشهد تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة ، ستكون هذه التقنيات الذكية حجر الزاوية في جميع جوانب العمل الفني، بدءًا من كتابة القصة والسيناريو، وصولًا إلى التصوير وتطبيق المؤثرات البصرية حتى مرحلة التسويق ما بعد الإنتاج وتوقع الإيرادات .
ومن الجدير بالذكر أن تطبيقات الذكاء الصناعي تلعب دورًا حيويًا في مجال صناعة السينما وتحديدًا في تطوير الأفلام والتأثيرات البصرية ، فباستخدام الذكاء الصناعي، يمكن لفرق الإنتاج تخطي التحديات التقليدية وتحقيق تجارب سينمائية ملهمة وممتعة للجمهور .