اختتمت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فعاليات الدورة السادسة من برنامج التدريب الصيفي لطلبة الجامعات.
وأكدت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية حرص الوزارة على تمكين ودعم قدرات الشباب، وإتاحة الفرص التدريبية اللازمة لهم مضيفة أن مستوى التنمية الوطنية في أي بلد يعتمد إلى حد كبير على مدى تسخير الحكومة لإمكانات الشباب واستغلالها لتعزيز النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي واستدامتهما، مؤكدة أن ضمان تمكين جميع الشباب، وإطلاق إمكاناتهم من خلال الحصول على عمل لائق سيدفع التقدم نحو التنمية المستدامة والشاملة.
وخلال حفل تخريج الدفعة الثانية من الدورة السادسة وختام البرنامج؛ أوضح طارق عبد الخالق أن دفعتي الدورة السادسة من أفضل الدفعات التي تم تدريبها منذ عام 2018، لما لديهم من إصرار على التعلم وتحقيق الاستفادة، متابعًا أن التدريب أضاف نوعًا من التعلم يغير مبادىء معينة لم تكن واضحة لدى المتدربين.
وتقدم عبد الخالق بالشكر لكل قيادات الوزارة لمساعدة المتدربين وتخصيص أفراد مسئولين عن تدريبهم وتوصيل رسالة الوزارة لمعرفة معلومات جديدة لم تكن لديهم، فضلًا عن مشاركة القيادات في تقديم مايقرب من17 ورشة خلال فترة استقبال الدفعة الثانية من برنامج التدريب الصيفي.
وتضمنت فعاليات التدريب للدفعة الثانية عقد حوالي 17 ورشة عمل للتعريف بقطاعات الوزارة ووحداتها؛ قدمها قادة الوزارة والجهات التابعة لها وممثلين عن كل وحدة فضلًا عن تنظيم عدة زيارات ميدانية بمشاركة طلاب الدفعة الثانية من طلبة الجامعات الحكومية والخاصة على مستوى الجمهورية.
كما عقدت الوزارة ورشة تدريبية للطلاب للتعريف بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والتي قدمها السفير هشام بدر المنسق الوطني للمبادرة ليستعرض فئات المبادرة وإجراءاتها وأهدافها، وما تم بفعاليات الدورة الثانية للمبادرة. كما شملت أجندة الورش؛ ورشة حول دور قطاع التنمية البشرية والتي قدمها د.محمد مغربي رئيس قطاع التنمية البشرية لاستعراض دور القطاع والمشروعات التي تعمل عليها الوزارة.