على لوح ركوب أمواج قابل للنفخ، يتجهز كلًا من ريبيكا أبيرن وإليزابيث فرينش لركوب الأمواج في مياه كاليفورنيا، بينما تراقبهما مدربتهما غير العادية تشوباكابرا، وهي عنزة سوداء صغيرة احترفت ركوب الموج.
تعتبر هذه العنزة البالغة من العمر عامًا واحدًا جزءًا أساسيًا من حصة التدريب الخاصة بهما على شاطئ بيسمو، حيث يتعلمان منها بسهولة كيفية الاسترخاء اللازم لركوب الأمواج.
وعبّرت أبيرن عن سعادتها بركوب الأمواج مع تشوباكابرا، حيث أنها تمكنت من التحكم في لوح الأمواج بشكل أفضل وتمكنت من تناسقه بشكل صحيح، وهذا يدل على أن تشوباكابرا قد ركبت الأمواج من قبل.
وأضافت أن ركوب الأمواج مع الماعز هو شيء فريد من نوعه ولم يحصل عليه أحد من قبل.
فكرة إدخال تشوباكابرا إلى رياضة ركوب الأمواج جاءت من المدرب دانا مكغريغور قبل عدة سنوات، وليس هذا غريبًا تمامًا، حيث إن الكلاب تمارس ركوب الأمواج في كاليفورنيا منذ سنوات، ولديها بطولة عالمية خاصة بها.
ويقول المشرفون المتخصصون إن حيوانات الماعز تتمتع بتوازن مذهل وحوافر تسمح لها بالتشبث باللوح والإستمتاع بركوب الأمواج.