الأحد 5 مايو 2024

بعد إقالة «روابح».. هل يتكرر «السيناريو الأسود» مع «شيكابالا»؟

6-10-2017 | 17:03

أقال نادي الرائد السعودي الذي يضم بين صفوفه الدولي المصري محمود عبد الرازق شيكابالا، مدربه الجزائري، توفيق روابح، من منصبه، عقب خسارته (3-5) أمام أهلي جدة، اليوم السبت، بالجولة السابعة من دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، وتعين الروماني ماريوس سيبريا بدلا منه.

ويحتل الرائد المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري السعودي برصيد نقطه واحدة، ولكن تاريخيًا يعاني شيكابالا في تغير المدربين مع الفرق التي لعب لها، خصوصا خارج نادي الزمالك، وتكون النتيجة رحيل الأباتشي بطريقة سيئة عن الفريق، وفي هذا التقرير نكشف تلك العقدة العربية.


الوصل:


في عام 2012 تعاقد نادي الوصل الإماراتي مع شيكابالا على سبيل الإعارة من نادي الزمالك، بعد توصيه خاصة من المدرب الفرنسي الكبير برونو ميتسو، وقدم شيكابالا مستوى مبهر مع الوصول تحت قيادة ميتسو حتى هاجم مرض السرطان المدرب الفرنسي؛ ليترك تدريب الوصل ويعتزل التدريب ويأتي الفرنسي جي جي لاكومب خلفا له، الذي لم يكن على وفاق مع شيكابالا ليرحل الفهد الأسمر عن الفهود في منتصف الموسم ويعود إلي نادي الزمالك.


سبورتنج لشبونه:


في مطلع عام 2014 احترف شيكابالا في سبورتنج لشبونة البرتغالي، بعد إعجاب المدرب البرتغالي ليونردو جارديم بمستوى اللاعب، ولكن سرعان ما رحل جارديم ليأتي ماركو سيلفا مدرب فريق العاصمة الجديد، ويخرج شيكابالا من حساباته بالاستبعاد من قائمة الفريق المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا، لينقطع شيكا عن التدريبات قبل أن يرحل عن الفريق.


الإسماعيلي:
 

بعد انتهاء مشكله سبورتنج لشبونة خرج شيكابالا على سبيل الإعارة من نادي الزمالك إلي نادي الإسماعيلي، بعدما رفض المدرب جوسفالدو فيرار انضمام اللاعب للفريق الأبيض، واختار شيكا الإسماعيلي بسبب شعبية الفريق الأصفر وتولي أحمد حسام ميدو تدريب الفريق، وهو صديق شخصي مقرب لشيكابالا.

وعلى غرار تجربة الوصل قدم شيكابالا أداء متميز مع الدراويش تحت قيادة ميدو، قبل أن يصطدم المدرب الشاب بقائد الفريق حسني عبد ربه ويرحل، وبعد مباريتين رحل شيكا أيضا وعاد إلى الزمالك رفقة ميدو، الذي رحل بعد 7 مباريات عن الزمالك وعانى شيكابالا من الجلوس على مقاعد البدلاء والاستبعاد من المباريات، من الثنائي الإسكتلندي ماكليش ثم محمد حلمي، وكاد أن يرحل عن الفريق لولا إقالة محمد حلمي وقدوم مؤمن سيلمان، الذي أعاد اللاعب الأعسر للتشكيلة الأساسية.