بحث وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، مع عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة الدكتور حسام عبدالفتاح، ومدير مركز البحوث والدراسات التعدينية بكلية الهندسة الدكتور السيد الطيب، تطوير وتحديث المناهج العلمية وربطها بالجانب العملي لخدمة أهداف الدولة في تلبية الاحتياجات ودعم مشروعات التنمية، في إطار العمل والتعاون المستمر بين الوزارة والكلية.
واتفق الجانبان على تشكيل لجنة عليا تضم عددًا من قيادات قطاع البترول والتعدين إلى جانب أساتذة من الكلية والمركز للعمل باستمرار على تطوير وتحديث التعاون بين الجانبين بما يخدم الأهداف المشتركة من رفع كفاءة وجودة المناهج العلمية والخريجين ودعم تحقيق الأهداف التي تعمل صناعة البترول والتعدين في مصر على تحقيقها.
وأكد الملا - في تصريح اليوم الأربعاء، على أهمية التعاون المستمر مع الكلية والمركز وتدعيم إمكانياتهما بما يتناسب مع الدور المنوط بهما لتخريج مهندسين أكفاء يبنون على ما تم إنجازه، لافتاً إلى أن الاستمرار في تدريب وصقل مهارات العنصر البشري أمر ذو أولوية كبيرة للدولة المصرية، وخاصة عندما يتوافر لدى الطلاب والخريجين الارتباط بين المناهج العلمية وما تشهده الصناعة البترولية من تطور، وكذلك قطاع التعدين الذي يحقق انطلاقة حالية تحتاج لكوادر متخصصة تسهم بقوة في تنفيذ الاستراتيجيات التعدينية التي نجحت في استقطاب كيانات متخصصة عالمية لديها الملاءة والخبرة والتكنولوجيا التي نحتاجها لزيادة مساهمة القطاع التعديني في الاقتصاد القومي وتدريب طلابنا ومهندسينا عليها واعتماد الجديد والمتطور من مناهج الشركات العالمية في الاستفادة من الثروات التعدينية.
من جانبه، أكد عبدالفتاح على انفتاح كلية الهندسة على كل ما يسهم في تطوير ورفع كفاءة الخريجين وجعلهم مؤهلين لسوق العمل وأن يمثلوا إضافة حقيقية له، ومن ثم، فإن الكلية حريصة على فتح قنوات الاتصال مع كافة القطاعات للاستفادة من إمكانياتها وتوفير التدريب اللازم لطلابها لاكتسابهم الخبرة العملية. كما أنها حريصة على تطوير مناهجها باستمرار لمواكبة مستجدات وتطور الصناعات والتكنولوجيا المستمر.