قال سعيد الفقي، خبير أسواق المال، إن آلية الـ«الشورت سيلينج» من الآليات التي تحتاجها البورصة المصرية بشدة، لافتاً إلى أنها الواجهة الأخري لآلية T+0.
واضاف الفقي في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم" أن تلك الآلية تعني الاقتراض بغرض البيع، مشيرًا إلى أنه في حين تطبيقها، ستعمل على جذب تعاملات جديدة للسوق، مما يؤدي إلى زيادة أحجام التداول.
وأشار خبير أسواق المال إلى أن تطبيق آلية الـ«الشورت سيلنج» يخطو بالبورصة المصرية نحو البورصات العالمية، حيث إن تلك البورصات تـتوافر بها هذه الآلية.
كان محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، قد كشف أن صافي تدفقات المستثمرين الأجانب في البورصة المصرية ارتفع منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016 ليتراوح بين 7 و8 مليارات جنيه.
وأضاف، خلال فعاليات اليوم الأول لمؤتمر "يورومني مصر" يوم الإثنين الموافق 18 سبتمبر الماضي، أن التعاملات في البورصة ستزيد بنسبة تتراوح بين 15 و25% مع تطبيق آلية "الشورت سيلينج".
وتابع: “إدارة البورصة المصرية تعمل خلال الفترة الحالية على استحداث وتفعيل أدوات مالية جديدة لتنشيط السوق”.
وحول تحسين بيئة التداول، أوضح رئيس البورصة أن إتاحة المزيد من الأدوات والآليات المالية سيعمل بالتأكيد على تحسين مستويات السيولة، مشيرًا إلى أن الدراسات التي قامت بها إدارة البورصة لتفعيل آلية بيع الأسهم المقترضة تتوقع زيادة معدلات التداول بنسب تتراوح بين ١٥-٢٥٪ وذلك استنادا إلى تجارب الأسواق المالية العالمية عند تطبيقها لهذه الآلية.