قال محمد جاب الله، خبير أسواق المال، أن نظام الـ"شورت سيلنج" وهو نظام الاقتراض بغرض البيع أو البيع على المكشوف يعني أن يقترض المستثمر أسهم من شخص آخر للبيع على أن يقوم بإعادة شرائها مرة أخرى لتسليمها لصاحبها الأصلي مقابل فائدة.
وأضاف خبير أسواق المال لـ"الهلال اليوم": إن الاستفادة تعود على المقترض والمٌقرض من هذا النظام، لافتًا إلى أن المقترض يستفيد من فرق سعر الأسهم الذي يحصل عليه حينما يشتريها ويعيدها لصاحبها الأصلي، وأن المقرض يستفيد من الفائدة التي يتركها المقترض له مقابل اقتراض الأسهم.
عمليات النصب
وأوضح خبير أسواق المال أنه لا يمكن للمستثمر سحب أموال البيع إلا بعد تسوية العملية، بمعنى أن يشتري الأسهم التي باعها، ومن هنا يصعب النصب على المستثمرين بسبب تلك العملية.
أحجام التداول
وعن تأثير آلية "الشورت سيلنج" على أحجام التداول في السوق، يوضح خبير أسواق المال، أن السوق في بادئ الجلسة يرتفع بسبب مشتريات مستثمري الزيرو، ويتراجع بآخر الجلسة بسبب مبيعات مستثمري الزيرو، وفي حين تطبيق "الشورت سيلنج" فإن مستثمري الزيرو سوف يشترون من مستثمري الشورت سيلنج، وآخر اليوم سوف يبيع مستثمرو الزيرو ويشتري منه مستثمر الشورت سيلنج، ومن هنا يتم خلق توازن بالسوق وارتفاع أحجام التداول.