الخميس 16 مايو 2024

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

الصحف المصرية

أخبار16-9-2023 | 09:18

دار الهلال

سلط كبار كتاب الصحف، الصادرة صباح اليوم السبت، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي.

ففي عموده (إنها مصر) بصحيفة (أخبار اليوم).. قال رئيس المجلس الأعلى للإعلام كرم جبر إن السادس من أكتوبر العاشر من رمضان كان الانتصار العظيم "سيناء.. نحن عدنا بعد ست سنين" ولم يكن ممكناً أن تصبر مصر على فراقك أكثر من ذلك، ذكرى مرور خمسين عاما على أعظم انتصار، واسترداد الكرامة والكبرياء.

وأضاف جبر - في مقاله بعنوان (ملحمة الخلود) - أن خمسين عاما تغيرت فيها موازين القوى في العالم، وهبت على المنطقة كوارث تشبه الأعاصير، جرفت في طريقها جيوشا وشردت شعوبا، ولكن ظلت أكتوبر هي الروح التي يستدعيها الوطن لمواجهة التحديات.

وتابع الكاتب "أنقذ الله مصر وشعبها لأن جيشها بقى قويا، يحميها من المخاطر والمؤامرات، لم يرفع سلاحه في وجه أي مصري، ولم تتلوث يداه بقطرة دماء من أبناء الدول الشقيقة، وخاض معركته الكبرى لتطهير سيناء من الإرهاب".

بينما قال اللواء الدكتور محسن الفحام - في عموده (إلى الأمان) بصحيفة (الجمهورية) - إن لا يختلف اثنان على وطنية وإخلاص ونزاهة وشرف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى إصراره وطموحه للنهوض بالبلاد داخليًا ورفع رايتها خارجيًا.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (ولتستمر مسيرة العطاء والتنمية) - أنه لا يختلف أحد - إلا الجاحدون فقط - أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حقق بعد أن استتبت الأوضاع الأمنية في البلاد، بل وفي أثناء مواجهة الإرهاب وفلول الإخوان والتنظيمات الإرهابية، العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة والسير في طريق الإصلاح والبناء والتنمية.

وتابع "كلنا أمل أن يستكمل الرئيس السيسي مسيرته مع أبنائه المصريين لتحقيق الآمال المعقودة عليه، خاصة ونحن ننتظر أن نجني ثمار تلك المشروعات والإنجازات.. نريد أن يستكمل الرئيس المسيرة لسد الطريق على كل من تسول له نفسه القفز على السلطة مرة أخرى، سواء تحت شعار الدين أو من خلال تلك الشعارات الجوفاء التي لا تغني ولا تسمن من جوع".

وفي عموده (حكاية فكرة) بصحيفة (الأهرام).. قال الكاتب أسامة سرايا إن كارثتي المغرب وليبيا كانتا أكبر من أن تستوعبهما طاقتنا النفسية، والإنسانية، ولهذا كنا نسابق الزمن لكي نستوعب ما يحدث، ونشعر بالخوف من الطبيعة، وما ينتظرنا من تغيرات مناخية من الممكن أن تحدث في كل مكان، وفي أي وقت.

وأضاف الكاتب - في مقاله بعنوان (المغرب وليبيا.. الزلزال والإعصار) - أن مصر بقواتها المسلحة كانت أسرع الدول في منطقتها قاطبة، وفي العالم أجمع، في إرسال رسائل الاطمئنان لمن حولها، ولأهالي الضحايا، وقد جعلتنا، ونحن نتألم مما يحدث، ونرى آلام المصابين، وأهالي الضحايا، نشعر بأن وراءنا قوة عظيمة (قواتنا المسلحة) في المنطقة، تترجم كلمتي "مسافة السكة" اللتين سبق أن عبر بهما الرئيس عبدالفتاح السيسي لأشقائنا في الخليج، وكان يعني ما يقول (قوة مصر رصيد لأبنائها، وأشقائها، وقادرة، بقوة الله، أن تتحرك سلما وحربا).

وتابع "لقد ذكرني الاصطفاف العسكري بالمعدات الثقيلة، والحديثة، والقوة البشرية، والإنسانية، وسيارات الإسعاف، والأطقم الطبية للذهاب إلى ليبيا لإنقاذ وعلاج الجرحى، وإجلاء الضحايا، باصطفاف سابق لقواتنا فى مرسى مطروح عندما هدد الإرهاب ليبيا، وها هى حاملة الطائرات العملاقة (الميسترال) المصرية أصبحت مستشفى يستوعب أشقاءنا الجرحى في ليبيا، وتلك صورة حفرت في الذهن، ليس العربي فقط، وإنما الإنساني ككل، أننا كلنا واحد، ومعا، وقد ترجمنا ذلك بكفاءة، واقتدار، وبلا ضجيج.. بحس عروبي يجمع، ويعرف معنى الأمن الوطني، والقومي، ووحدتهما".