السبت 18 مايو 2024

جامعة المنوفية تشارك في المؤتمر العلمي الثاني بسلطنة عمان

7-10-2017 | 10:10

يشارك الدكتور جمال علي الدهشان، عميد كلية التربية جامعة المنوفية، في المؤتمر العلمي الدولي الثاني للمجتمع العربي وشبكات التواصل الاجتماعي في عالمٍ متغير، في الفترة من 31 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر 2017، وينظمه قسم الإعلام بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، جامعة السلطان قابوس، سلطنة عمان، من خلال بحث بعنوان توظيف شبكات التواصل الاجتماعي في خدمة العملية التربوية والتعليمية لماذا؟ في ماذا؟ وكيف؟

وأكد “الدهشان” على أهمية استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية لما لها من فوائد تعود على العملية التعليمية، وتنمي شخصية الطالب من جميع النواحي، بالإضافة إلى ما توفّره من متعة التعلّم التي نفتقدها في النظم التعليمية الحالية، وأنه أصبح لا غنى عن دمجها بالعملية التعليمية، وإن توظيفها أصبح أمرًا ضروريًا لمواكبة التطور التكنولوجي، وأن توظيفها في التعليم يرفع مستوي جودته، كما أن هناك إقبالًا متزايدًا وكبيرًا لاستخدامها في العملية التعليمية بعددٍ كبير من الدول.

وأشار أيضًا إلى ضعف وتدنّي استخدام أطراف العملية التعليمية من المعلمين أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وأولياء الأمور لشبكات التواصل الاجتماعي في العملية التعليمية، وهو ما يمكن أن يرجع إلى قلة الوعي بأهمية تلك الشبكات في ذلك، والفوائد التي يمكن أن تعود على أطراف العملية التعليمية لو أحسن توظيفها.

هذا بالإضافة إلى قلة وعيهم بالجوانب التي يمكن أن يستخدموها فيه، وبالتالي، تصبح الحاجة ملحّة لإجراء المزيد من الدراسات عنها بصفةٍ عامة، وفي مصر بصفةٍ خاصة.

كما أشار إلى أنه في ظل توافر الإنترنت وإتاحته في كل مكان وفي أي زمان من خلال الشبكات اللا سلكية، مثل الواي فاي Wi-Fi والواي ماكس Wi-Max" وخدمات الحوسبة السحابية Cloud Computing وغيرها، أصبح السؤال المطروح الآن هو “كيف يستطيع التربويون الاستفادة من تلك التقنيات وشبكات التواصل الاجتماعي في المجال التعليمي؟ وكيف يمكن توظيفها لتقديم خدمات تعليمية تتسم بالجودة والمتعة؟ وما المجالات التي يمكن استخدامها فيها والفوائد التي يمكن أن تعود على أطراف العملية التعليمية لو أحسن استخدمها وتوفرت المتطلبات اللازمة لذلك؟ وماذا يستطيع أن يفعله التربويون حول تزايد المشكلات الناتجة عن الاستخدام غير الرشيد لها وللتكنولوجيا بصفٍة عامة من جانب طلابهم، وأبنائهم، بل وأطفالهم؟ وما الآليات التي يمكن الاعتماد عليها لتمكين أبنائنا من الحياة بكفاءةٍ وأمان؟

واختتم “الدهشان” حديثه بالتأكيد على أنه على الرغم من قلّة وعي وقلّة توظيف العديد من الأفراد والمؤسسات التعليمية العربية لشبكات التواصل الاجتماعي في التعليم بشكلٍ فعّال، إلّا أننا على يقينٍ بأن دور الشّبكات الاجتماعية في التّعليم سوف يستمرّ، بل وسوف يزداد ويصبح أكثر تطبيقًا وانتشارًا في السّنوات القليلة القادمة، حيث يمكن أن تتحول هذه الشبكات من وسيلةٍ للتعارف وتكوين الصداقات إلى أهم أداة تعليمية لطلبة جيل الإنترنت الذين يمكن أن نطلق عليهم اسم المواطنين الرقميين، وذلك نظرًا لما تتميز به من خصائص تؤهلها لذلك.

    الاكثر قراءة