فكّكت شعبة المعلومات في الأمن العام اللبناني في الأيام الماضية خلية مؤلفة من ثلاثة أشخاص يشتبه في ارتباطها بـ "العدو الإسرائيلي"، تنشط بين برج البراجنة ودير قوبل.
وذكرت صحيفة (الأخبار) اللبنانية في عددها الصادر اليوم السبت أن العملية الأمنية ، التي بدأت بتوقيف اثنين مشتبه فيهما في برج البراجنة والحدث، جرى استكمالها مساء أمس الجمعة بالقبض على مشتبه فيه ثالث في بلدة دير قوبل.
وحسب الصحيفة ، كشفت المعلومات أن أحد المشتبه فيهم اعترف بعمله لمصلحة الموساد الإسرائيلي مع علمه بذلك، بعدما ثبت بالدليل تواصله مع الجهاز المعادي، وسرعان ما فاجأ الموقوف الذي يعمل مدرّساً، المحققين، عندما أفاد بأنه يتواصل مع العدو الإسرائيلي بقصد التسلية! وضبطت في منزله أجهزة كومبيوتر وأجهزة إلكترونية أخرى".
وعلمت الصحيفة أن "الموقوفين الثلاثة لبنانيون، أحدهم من البقاع والآخر من الجنوب، وأن مشغّل الخلية لبناني موجود في فلسطين المحتلة".
وطبقا للصحيفة ، أشارت المعلومات إلى أن "أشخاصاً عديدين يعملون لمصلحة الموساد الإسرائيلي ينشطون على الساحة اللبنانية أوقفوا أخيرا، وتبيّن من التحقيقات أن غالبية المهمات التي يُكلّف بها هؤلاء العملاء تتركز حول جمع معلومات عن عناصر المقاومة ومراكزها ومواقعها".