منال حماد
فعّلت وزارة الداخلية مؤخرًا تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار، بكافة قطاعتها الخدمية شعار “الشرطة في خدمة الشعب” من خلال حرصها على تعظيم المشاركة المجتمعية ومراعاة حقوق الإنسان ومد جسور التواصل بين الوزارة والمواطنين والذي يظهر في تقديم كافة المساعدات العلاجية والمعيشية ومشاركتها احتفالاتهم في كافة المناسبات والتي كانت أخراها مشاركة طلاب وتلاميذ المدارس بداية العام الدراسي الجديد.
وفي السطور التالية، نطرح بعض المساعدات الإنسانية التي قدمتها الوزارة للمواطنين لمد جسور التعاون بين الشرطة والشعب.
مساعدة مسنة في الحصول على المال في لفتة إنسانية
زار اللواء إيهاب خيرت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن دمياط، سيدة مسنة فى منزلها، بعد تداول أخبار بشأنها مفادها بأنها تعمل في مجال إصلاح الدراجات وتحتاج للمال، مقدمًا لها مساعدة مالية خلال الزيارة.
هدية رمزية لمريض سرطان
أناب اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، في استقبال موسى محمد معوض، ونجله يوسف 12 سنة، المصاب بمرض سرطان الدم ويتلقى العلاج حاليًا بمستشفى 57357 واستضافتهما بمقر قطاع حقوق الإنسان تنفيذا لتعليمات وزير الداخلية بعدما قررت الوزارة تحمل تكاليف العلاج.
وأبلغ مساعد الوزير لقطاع حقوق الإنسان، نيابةً عن وزير الداخلية تحياته للمواطن ونجله مع تمنياته بالشفاء العاجل، وقام بإهداء الطفل هدية رمزية مما لاقى مردودًا إيجابيًّا واستحسانًا لدى أسرته.
تكريم عابر المانش ذي الاحتياجات الخاصة
كرّم اللواء محمد يوسف مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، الشاب محمد الحسيني الذي حاول عبور المانش وهو من ذوي القدرات الخاصة «متلازمة داون» يبلغ من العمر 17 عامًا، خاض تدريباته الأخيرة في الغردقة، ليسجل المحاولة لعبور المانش بين إنجلترا وفرنسا، حيث خصص مدة 5 ساعات يوميا للتمرين، وكان يسبح في الساعة الواحدة 3 كيلو مترات بين إنجلترا وفرنسا، واجتيازه مسافة 16 كيلو مترًا سباحة في 7 ساعات متواصلة، ما يُعد إنجازا، وذلك في مقر قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية.
احتفالات بالعام الدراسي
احتفالا ببدء العام الدارسي، شاركت وزارة الداخلية طلبة المدارس بتوزيع مطبوعات مدرسية عليهم مدونة عليها العبارات والصور التي تؤكد حسن العلاقة بين المواطن ورجل الشرطة، وذلك في أول أيام الدراسة.
وقامت وزارة الداخلية بإعداد مطبوعات مدونة عليها العبارات والصور التي تبث روح الولاء والانتماء للوطن وتضحيات جهاز الشرطة لتحقيق الأمن والاستقرار، وذلك لتوزيعها على التلاميذ والطلاب خلال الأسبوع الأول من الدراسة بكل محافظات الجمهورية، بالتنسيق مع الإدارات التعليمية.
كما واصل مديرو الأمن في المحافظات تقديم التهنئة للطلبة والقائمين على إدارة العملية التعليمية بالمدارس بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد من خلال جولاتهم التفقدية التي قاموا بها لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية لتأمين العملية التعليمية بالمدارس والجامعات مع بداية العام الدراسي الجديد مترجلين على الأقدام.
وقام مديرو أمن (القاهرة، أسيوط، كفرالشيخ، بورسعيد، الغربية، الإسكندرية، أسوان، الأقصر، الشرقية، سوهاج، الفيوم، البحيرة)، بجولات ميدانية على عدد من المدارس للاطمئنان على تنفيذ الخطط الأمنية لتأمين العملية التعليمية وطلبة المدارس والتأكد من الوجود الأمني الفعال لرجال الشرطة في نطاق المدارس والجامعات وتوقيع الكشف الطبي على المواطنين.
..وأسر الشرطة لها نصيب
وقَّعت القافلة الطبية التي وجهها قطاع الخدمات الطبية تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، لمديرية أمن أسيوط، الكشف الطبي على المواطنين من رجال الشرطة وأسرهم بمقر نادي الشرطة بالمديرية وصرف الأدوية اللازمة لهم والتي استمرت 3 أيام.
وكان قطاع الخدمات الطبية وجه قافلة طبية لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين ورجال الشرطة وأسرهم بالوادي الجديد على مدار ثلاثة أيام بالتنسيق مع مستشفى الشرطة بأسيوط. حيث استقبلت القافلة 154 حالة في اليوم الأول، و18 حالة في اليوم الثاني، بالإضافة إلى توقيع الكشف الطبي على 28 مسجونا مودعًا بالسجن المركزي بقسم شرطة الخارجة.
الشرطة في خدمة الشعب
وفي ذات السياق، أكد اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية للأمن سابقا، أن وزارة الداخلية تغيرت كثيرا عن ذي قبل وخاصة في مشاركتها المجتمعية التي ساعدت كثيرًا في امتداد العلاقة بين الشرطة والشعب، وأوضح ان ذلك ظهر من خلال المساعدات الإنسانية التي اعتدت وزارة الداخلية وخاصة في قطاعاتها الخدمية تقديمها للمواطنين خاصة من ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمرضى وحرصها الدائم على التواصل المستمر في تقديم التهاني والهدايا للمواطنين في كافة المناسبات والاحتفالات الدينية والأعياد لإدخال البهجة والسعادة على الأسر.
وأشار إلى أن اهتمام اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بإعلاء حقوق الإنسان وغرس مبادئ الحريات لدى الضباط، سببٌ في تطوير هذه المشاركة الفعالة مع المواطنين والتي تجني ثمارها حبَّ الشعب للشرطة وتعاون المواطنين مع الشرطة في مواجهة الإرهاب بسرعة الإبلاغ عنهم والإيقاع بهم.