كتبت: منال حماد
شنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار بوزارة الداخلية تحت إشراف اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، عدة حملات ضد الخارجين عن القانون من تجار الآثار المزاولين للنشاط الإجرامي بالحفر بحثا عن آثار أو من يقومون بحيازة الآثار للاتجار فيها.
جاء ذلك من خلال عدة خطط أمنية قامت بها قوات الإدارة تحت إشراف اللواء حسام نصر مساعد وزير الداخلية لإدارة التأمين والحراسات في المحافظات.
أسفرت الحملات عن ضبط ذكي علي إدريس علي ٤٤سنه مدرس ومقيم الداخلة الوادي الجديد -وذلك على أثر ورود معلومات لقسم مباحث سياحة وآثار الوادي الجديد مفادها حيازته لبعض القطع الأثرية بمنزله وعرضها للبيع بمبالغ مالية باهظة.
بتقنين الإجراءت واستصدار إذن من النيابة العامة لتفتيش منزله تم ضبط ٥ عملات من البرونز مختلفه الأشكال وعقد من الفيانس بقطر حوالي ٢٠سم وكذا تميمه من الفيانس بطول ٥سم وحلق من البرونز وكمية من الخرز لحجر الفيانس وجميع تلك المضبوطات ترجع للعصر اليوناني والروماني وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط اعترف بحيازته لها بقصد الاتجار فيها.
تم تحرير المحضر اللازم والعرض علي النيابه العامة.
تمكنت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار من ضبط كل من شنودة أيوب كامل عوض ٣٠سنة تاجر خردة وعلاء ذكي حشمت وسيلي ٣٦ سنه تاجر خرده وخميس ناجح حشمت وسيلي ٣٠سنة سائق وجمعيهم مقيمون ساحل سليم أسيوط.
وذلك علي أثر ورود معلومات للعقيد علاء إبراهيم مفتش مباحث السياحه والآثار بشمال الصعيد مفادها قيامهم بحيازة مجموعة من القطع الأثرية ويقومون بعرضها للبيع مقابل مبلغ مالي باهظ الثمن ويترددون علي محافظه بني سويف لإتمام عملية البيع.
وعلى الفور تم رصدهم وبتقنين الإجراءت والمراقبة المستمرة لتحركاتهم وتم الدفع بأحد ضباط المباحث مستترا في صورة تاجر آثار يرغب في شراء الآثار التي بحوزتهم وتم تحديد وقت ومكان التسليم في مركز إهناسيا بمحافظة بني سويف وباستصدار إذن من النيابة العامة بتلك التحريات وعمل عدة أكمنة أثناء إتمام عملية التسليم تم ضبطهم أثناء استقلالهم السيارة رقم ٦١٧٠٦نقل أسيوط قيادة حسان عبد العال إبراهيم ٤٧سنة ومقيم نفس العنوان وبتفتيش السيارة تم ضبط عدد ١٢٠قطعة أثرية بيانها كالآتي:
٤وجه خشبي لوجوه ادميه وعدد ٢٠تمثالا أوشابتي من الفانيس الأزرق وكذا امثال من الخشب بطول ٨٠سم بقاعده لأحد الألهة وكذا تمثال من الخشب بقاعدة لسيدة ممسكة بيدها اليسري صولجان تمثل الزوجه الملكيه حست ورت وكذا تابوت خشبي بطول مترين ونصف وكذا جزء علوي من تابوت خشبي يمثل الملك رمسيس بذقن بطول ٧٠سم وكذا وجه خشبي ملون بطول ٢٠سم وعدد ٣اواني فخاريه باطوال تتراوح مابين ١٠-١٥سم وتمثال تاركوتا يمثل الإله حربوقراط بطول ٢٩سم وعدد ٨مسارج فخاريه وعدد ٢٤تميمه لألهة وجزء من إناء فخاري وإناء للعطر زجاجي بطول ٢٠سم وعدد ٢عقد من الخرز وجميع هذه المضبوطات ترجع جميعها للعصر الفرعوني وكذا ضبط عدد ٤٣عملة معدنية ترجع للعصر اليوناني و ١٤رأس تمثال يوناني روماني لأحد الألهة ترجع للعصر اليوناني وعدد ٢تمثال يوناني روماني لأحد الألهة بطول ٢٥سم.
وبمواجهتتهم بما أسفر عنه الضبط اعترفوا جمعيا بقيامهم بتكوين تشكيل عصابي فيما بينهم والتخصص في الاتجار بالاثار وآن الآثار المضبوطه معهم كانت معده لبيعها وأن السيارة المضبوطه تستخدم بواسطتهم لنقل الآثار.
وجرى ضبط خالد كمال أمين نصار ٤٧سنة فلاح ومقيم دهشور البدرشين وذلك علي أثر ورود معلومات لرئيس مباحث سياحة وآثار سقارة بقيامه بالحفر بمنزله خلسة بغرض التنقيب عن الآثار بتقنين الإجراءت واستصدار إذن من النيابة العامة بتفتيش منزله نبين وجود حفر بقطر ٢/٣متر وعمق ٨متر وباستكمال التفتيش تم العثور على سلاح ناري محلي الصنع والذخيرة الخاصة به وبمواجهته بما أسفر عنه التفتيش قرر بقيامه بالحفر بغرض التنقيب عن الآثار وبحيازته للسلاح المضبوط بقصد الدفاع عن النفس -تم التحفظ علي الأدوات المستخدمة في الحفر.
وتحرر محضر لكل واقعة وإحالتها للنيابة العامة التي تتولى التحقيقات.