يتعرض الكثير من الأطفال للإصابات فى منازلهم يوميا، وعلى الرغم من أن معظم تلك الإصابات ليست خطيرة، إلا أنه من الضرورى دائما التحقق من توفر المواد والأدوات الأساسية فى حقيبة الإسعاف الأولى المنزلية.
ويقول استشارى الحالات الحرجة والطوارئ الدكتور أحمد المهدى، إن هناك شروط يجب توافرها فى حقيبة الإسعاف المنزلية، أهمها:
- أن تكون متينة، ومن الأسهل دائما حملها إلى مكان الطفل، بدلا من أخذه إليها.
- تزويد الحقيبة بقفل يمنع الأطفال من العبث بها.
- أن تكون كبيرة بما فيه الكفاية، لكى تستوعب عبوات المطهرات السائلة، وغيرها.
- ينبغى حفظ الحقيبة بعيدا عن متناول الأطفال.
- يمكن شراء حقيبة جاهزة، وينبغى تدوين عبارة "إسعاف أولى" عليها، كى يعرفها المسعف فى حال غياب أحد الوالدين أو كليهما عن المنزل.
وعن مكونات حقيبة الإسعافات المنزلية، يقول المهدى إنها لابد أن تحتوى على:
- دليل الإسعافات الأولى، لأنه يساعد على تذكر الإجراءات الإسعافية.
- مسكنات الألم، وينبغى التأكد من توافر المناسب منها لعمر الطفل، ويجب أن يحتوى المسكن على "الباراسيتامول" أو "الإيبوبروفين" كمادة فعالة.
- الضمادات ولصاقات الجروح، ويجب أن تتوافر بأحجام عديدة، لاستخدامها فى حالات الجروح الصغيرة والتقرحات، فضلا عن الأربطة القماشية، التى تفيد فى حالات التواء الكاحل.
- البخاخات أو الكريمات المعقمة، يمكن و ضع مطهر بشكل كريم أو رذاذ على أماكن الحروق، لمنع حدوث العدوى.
- مراهم مضادة للهيستامين، يمكن أن تخفف من التورم، وتهدئ من الأعراض المرافقة للدغات الحشرات.
- ميزان الحرارة الإلكترونية، وتعد سهلة الاستخدام وسريعة ودقيقة.
- الكالامين، يساعد هذا المستحضر على تسكين البشرة المتهيجة والطفح وحروق الشمس.
- أدوات إضافية، مثل مقص صغير لقص الشرائط اللاصقة، واللفائف الطبية.