يسعى هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري لكسر حظه السيئ، وفك طلاسم شفرته المنحوسة، عندما يواجه منتخب الفراعنة مضيفه الكونغولي بعد ساعات، في مباراة تحقيق حلم الصعود لكأس العالم بعد غياب 27 عاماً.
وبالرغم من النتيجة التي حققها المنتخب الغاني أمام مضيفه المنتخب الأوغندي بالتعادل السلبي، وإعطاء الضوء الأخضر لمصر في تحقيق حلم الصعود لكأس العالم في مباراة الكونغو، إلا أن الكثير من الجماهير المصرية ترتعد خوفاً من حظ هيكتور كوبر السيئ في تلك المواجهات الحاسمة، ولكنه يقترب بشدة من كسر نحسه هذه المرة، بالفوز بأي نتيجة على الكونغو، وقيادة منتخب مصر للوصول إلى روسيا.
ويمتلك كوبر فى سجله 3 بطولات فقط حققها طوال تاريخه التدريبي، فهو مدرب سيئ الحظ في النهائيات، ووصفته الصحف العالمية بأنه العبقري المنحوس، نظرًا لنتائجه المميزة مع كبرى الفرق التي قادها في البطولات الأوروبية، لكنه كان يأتي قبل خط النهاية ويتعثر ويفقد اللقب، آخرها كان مع الفراعنة في نهائي بطولة أمم إفريقيا بالجابون عندما فقد اللقب أمام الكاميرون وانتهاء المباراة بنتيجة 2/1.
وخسر هيكتور كوبر نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين عند ما تولى قيادة فريق فالنسيا الإسباني، أمام كل من ريال مدريد وبايرن ميونيخ، وفشل في التتويج بالدوري الإيطالى مع إنترميلان، بعد أن تصدر ترتيب المسابقة طوال الموسم، لكنه سقط فى الاختبار الآخير أمام يوفنتوس، لتنتقل الصدارة للسيدة العجوز، ومع إنتر ميلان أيضًا خرج من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ابن جلدته ميلان الإيطالي.