تلقي أزمة استقلال إقليم كتالونيا عن إسبانيا بظلالها على فعاليات المؤتمر السنوي الـ83 للحزب القومي الأسكتلندي الذي يعقد اليوم في مدينة "جلاسكو" الأسكتلندية.
وذكرت قناة (فرانس 24) -في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم الأحد - أن القيادة الأسكتلندية تواجه ضغطا من بعض أعضاء الحزب لمناقشة طموحات بلادهم بشأن الاستقلال عن بريطانيا.
وأشارت القناة إلى أن الوزيرة الأولى في أسكتلندا نيكولا ستيرجن قالت إن جدول أعمال المؤتمر لن يتضمن مناقشة إجراء استفتاء آخر محتمل بشأن استقلال أسكتلندا، حتى يتكون لدى بريطانيا رؤية واضحة بشأن علاقتها بالاتحاد الأوروبي وما أحرزته مفاوضات "بريكسيت" من تقدم.
يذكر أن المواطنين في أسكتلندا رفضوا الاستقلال عن بريطانيا في استفتاء أجرى عام 2014، إلا أن قرار بريطانيا الانفصال عن الاتحاد الأوروبي والذي تمخض عن استفتاء يونيو 2016 قد أعاد الجدل حول موقف أسكتلندا، خاصة أن أغلب مواطنيها كانوا قد صوتوا لصالح البقاء داخل الاتحاد.