أدانت ماليزيا، اليوم، اقتحام متطرفين إسرائيليين للمسجد الأقصى يوم الأحد الماضي، والهجوم على المصلين عند أحد مداخل المسجد في القدس الشرقية.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية في بيان صحفي، إن "الاعتداء على المصلين كان عملا استفزازيا وانتهاكا صارخا لحرمة الموقع المقدس، ويهدف بوضوح إلى تحدي الوضع التاريخي والقانوني للقدس والحرم الشريف".
ودعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الوفاء بالسؤولية الموكلة إليه والمتمثلة في تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن أعمال العدوان المستمرة ضد الإنسانية، والتجاهل الصارخ لمبادئ لا حصر لها من مبادئ القانون الدولي".
وشددت على وجوب وقف جميع أعمال الاستفزاز والعنف على الفور من أجل السلام والأمن، وأنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يستمر في تجاهل اعتداءات إسرائيل المستمرة وسياسة الفصل العنصري ضد الحقوق الأساسية والحياة وسبل العيش والكرامة للفلسطينيين من جميع الأديان في أرضهم.
وأكدت الخارجية الماليزية تمسكها بموقفها المبدئي حول أحقية الفلسطينيين بدولتهم المستقلة ذات السيادة على أساس حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.