بحث رؤساء دول آسيا الوسطى والولايات المتحدة، في القمة بصياغة (5+1)، آفاق توسيع التعاون التجاري والاقتصادي، والتنمية الخضراء، وضمان أمن الطاقة وإدخال مصادر الطاقة المتجددة، والتعاون في مسائل ضمان الأمن الإقليمي، ومكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وشارك في القمة رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، ورئيس قيرغيزستان صدر جباروف، ورئيس طاجيكستان إمام علي رحمان، ورئيس تركمانستان سردار بيردي محمدوف، والرئيس الأمريكي جوزيف بادين.
وذكر بيان لسفارة أوزبكستان بالقاهرة، اليوم، أن القمة ناقشت أيضا مجالات التعاون ذات الأولوية والأهمية الاستراتيجية لتنمية المنطقة بأكملها، مثل تعزيز أنشطة التجارة والاستثمار، وتنفيذ مشروعات المشتركة، وتطوير ممرات النقل في المنطقة، وتعزيز "الأجندة الخضراء"، وضمان حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، والتوسع في البرامج التعليمية، وتعزيز التسوية السلمية في أفغانستان.
وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاقات بشأن مواصلة تعميق التفاهم المتبادل وتوسيع الشراكة العملية بين دول المنطقة والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هذه الآلية التي قد أقيمت في مدينة سمرقند منذ ثماني سنوات، أصبحت منصة مطلوبة للحوار المفتوح والبناء وتطوير التفاعل المثمر في جميع المجالات بين دول آسيا الوسطى والولايات المتحدة الأمريكية.
بدوره.. أعرب رئيس أوزبكستان عن تقديره الكبير لتعزيز علاقات الصداقة والتفاهم المتبادل والشراكة في منطقة آسيا الوسطى، مما يخلق فرصًا جديدة وفريدة من نوعها للتعاون الواسع النطاق.