أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الأربعاء أهمية التعايش السلمي بين جميع المكونات في المجتمع العراقي كونه ركيزة ومنطلقا لترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
وذكر المكتب الإعلامي للرئيس رشيد - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن الرئيس رشيد، استقبل في قصر بغداد، وفد الحركة الديمقراطية الآشورية برئاسة السكرتير العام يعقوب كوركيس، والوفد المرافق له، حيث تم بحث الأوضاع العامة في البلاد.
وأشاد الرئيس العراقي بالتضحيات التي بذلها المسيحيون في الدفاع عن العراق في مواجهة العصابات الإرهابية وتمسكهم بالهوية الوطنية، وضمان مشاركة حقيقية لهم في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية، حيث تم التأكيد على دور المكون المسيحي ومساهماته الفعالة في بناء المجتمع العراقي وإغناء الإرث الحضاري بالنتاجات الثقافية والفكرية.