واصل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، لقاءاته مع نظرائه المشاركين في اجتماعات الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وعقد الصفدي ونظيره وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اجتماعاً أكد خلاله الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكتين الشقيقتين، وتناول عديد قضايا إقليمية ودولية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لحل الأزمات في المنطقة.
وتبادل الوزيران وجهات النظر إزاء المواضيع المطروحة على أجندة الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
كما التقى الصفدي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وبحث معه العلاقات الثنائية، والأوضاع في الجنوب السوري، وجهود حل الأزمة السورية، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية والأزمة الأوكرانية وتداعياتها.
وأجرى الصفدي كذلك محادثات مع ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، تناولت العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في كافة المجالات، ثنائياً وفي إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وآخر التطورات والمستجدات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، وبشأن الأزمة في سوريا، ثمّن الصفدي الدعم الذي تقدمه ألمانيا للمملكة لمساعدتها في مواجهة أعباء اللجوء، وفي دعم العملية التنموية.
كما عقد الصفدي ووزيرة خارجية النرويج أنيكين هويتفيلد، اجتماعاً تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعديد قضايا إقليمية ودولية.
وبحث الوزيران التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الوزاري للجنة الاتصال المخصصة لتنسيق المساعدات الدولية المقدمة للشعب الفلسطيني، والذي سيعقد في وقت لاحق اليوم.
وناقش الوزيران أهمية دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، وإيجاد أفق سياسي حقيقي لإحياء العملية السلمية.
وأجرى الصفدي ووزير خارجية جمهورية هندوراس إدواردو إنريكي، مباحثاتٍ تناولت العلاقات الثنائية بين الأردن وهندوراس.
ووقع الوزيران مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في البلدين بشأن إنشاء آلية للمشاورات السياسية.
كما أجرى الصفدي ووزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، محادثات تناولت آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وعديد قضايا ذات اهتمام مشترك.
وبحث الوزيران مخرجات زيارة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى كندا شهر يناير من العام الجاري.