أثار النجم الأرجنيتي ليونيل ميسي لاعب فريق إنتر ميامي الأمريكي، القلق من جديد بعد استبداله وخروجه من الملعب في الدقيقة 37 من مباراة فريقه أمام تورونتو في الدوري الأمريكي.
وغادر ميسي، الملعب في الدقيقة 37 بداعى الإصابة، في ظل شكوك حول إصابة عضلية، وذلك بعد ما غاب ميسي عن مباراة إنتر السابقة، السبت الماضي، والتي خسرها فريقه أمام أتلانتا 5-2، بسبب إرهاق عضلي، قبل أن يغادر الملعب، الخميس، حيث ظهر في وضعية غير مريحة.
كما غادر جوردي ألبا، زميله السابق في برشلونة الإسباني، أرضية الملعب في الدقيقة 34 لنفس السبب.
وأوضح المدرب الأرجنتيني، خيراردو "تاتا" مارتينو، أن الثنائي سيغيب عن مباراة ديربي فلوريدا، الأحد، أمام أورلاندو سيتي، مشيرا إلى أنه غير متأكد من مشاركتهما في نهائي كأس الولايات المتحدة المفتوحة الأسبوع المقبل، أمام هيوستن دينامو يوم 27 سبتمبر الجاري.
وقال مدرب إنتر ميامي"علينا أن نمضي يوما بعد يوم ونرى تقرير الطبيب وما يقولونه لنا وسنقرر. من الواضح أنه لا توجد فرصة لوجودهما، الأحد".
ودافع مارتينو عن قرار إشراكهما أمام أتلانتا بقوله "لا أعتقد أن الأمر جديد أو أكبر مما كانا يعانيان منه. إنه مجرد إرهاق، ولا أعتقد أن هناك إصابة عضلية".
وتابع ردا على تعرضهما للضغوط من أجل المشاركة "كل شيء كان جاهزا كي يشاركا ، لا يوجد احتمال لذلك. إذا قررنا مشاركتهما فهذا لأنهما كانا جاهزين للعب".
و أختتم "بعد التحدث معهما، لم يعد لدي نفس التشاؤم الذي كان لدي عندما اضطررت إلى إخراجهما".