أشار الدكتور الدكتور أشرف صبري، أستاذ التاريخ العسكري، واستشاري طب الأعماق، والمحاضر بأكاديمية ناصر العسكرية، إلى أن جده كان قائدًا لحرس الحدود فى الصحراء الغربية إثناء الحرب العالمية الثانية، وتمكن من أسر بعض الضباط والجنود الألمان، ووجد ببدلة أحدهم العسكرية وسام حصل عليه الضابط الألماني من هتلر، فانتزعه جده واحتفظ به، قائلًا:" هو موجود معي الآن وسأهديه لمتحف العلمين التابع للقوات المسلحة.
وأكد ضيف ندوة «الهلال اليوم» أن جده هو قائد قوات حرس الحدود الوحيد الذي كان موجدًا في الصحراء الغربية فى منطقة العلمين، لافتًا إلى أن الجيش المصري لم يدخل بشكل رسمي الحرب العالمية الثناية، بسبب ما عانته مصر في الحرب العالمية الأولى.
وقال إنه أهدى القوات المسلحة، صورًا من الحرب العالمية الثانية، حصل عليها من جده بصفته قائد حرس الحدود، مشيرًا أن جده شارك فى حرب عام 1948.
ولفت إلى أن والد جده كان إبراهيم باشا صبري، ضباط بسلاح الفرسان في الحرب العالمية الأولى، واستشهد كأحد ضباط السلاح فى منطقة دارفور، مؤكدًا أن والده كان أحد المرشدين الذي أرسلهم جمال عبد الناصر لقناة السويس.