كشف تقرير صادرة عن معهد ستوكهولم لابحاث السلام الدولى (سيبرى) عن تصدر كل من أوغندا ورواندا قائمة بلدان افريقيا جنوب الصحراء الكبرى استيرادا للأسلحة الروسية خلال عامي 2021 و2022، وأن اثيوبيا وتنزانيا كانتا خلال نفس العامين هما المستورد الاكبر للاسلحة الصينية.
وجاء فى تقرير /سيبرى/ ان روسيا والصين تهيمنا معا على الجانب الاكبر من واردات سلاح البلدان الافريقية كما ان الهند تعتمد بصورة اساسية فى منظوماتها التسلحية على الشراء من روسيا طيلة الاربعة عشر عاما الماضية ، وذلك على الرغم من تراجع حصية روسيا فى سوق السلاح الافريقى من نسبة 78% من حجم واردات السلاح الافريقية خلال الفترة من عام 2008 إلى عام 2012 بنسبة 45 % فقط من حجم سوق شراء السلاح الافريقى خلال الفترة من عام 2018 وحتى عام 2022 تاركة مساحة كبيرة فى القارة ملأها مصدرى السلاح الفرنسيين والامريكيين والاسرائيليين ، حسبما اورده تقرير سيبرى.
وفى شرق افريقيا كانت اوغندا خلال عامى 2022 و2023 اكبر مستورد للاسلحة من روسيا اذ استوردت بما قيمته 48 مليون دولار منها من اجمالى 55 مليون دولار تمثل اجمالى مشترواتها التسلحية خلال العام الجارى ، واشترت رواندا أسلحة بقيمة مليونى دولار روسيا خلال عامى 2022 و2023 و اشترت بما قيمته 10 ملايين دولار أسلحة من تركيا و بما قيمته 46 مليون دولار أسلحة من روسيا.
واستوردت اثيوبيا أسلحة من الصين بقيمة 35 مليون دولار خلال عامى 2022 و2023 واشترت كذلك اسلحة بقيمة 5 ملايين دولار من تركيا فى نفس العام ، واشترت تنزانيا أسلحة بقيمة 24 مليون دولار من فرنسا خلال نفس العام وبقيمة 29 مليون دولار من الصين خلال عام 2021 فقط .