السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

أكتوبر المقبل.. انعقاد "أسبوع الطاقة الأفريقية 2023"بجنوب افريقيا

  • 23-9-2023 | 16:18

الكهرباء

طباعة
  • دار الهلال

تعقد في مدينة كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا في الفترة من 16 وحتى 20 أكتوبر القادم فعاليات "أسبوع الطاقة الأفريقي للعام 2023"، وذلك لمناقشة الدور الاستراتيجي لصناعة الطاقة في أفريقيا كمسار للتنمية الشاملة في القارة و متطلبات النهوض بها وبما يؤمن متطلبات الطاقة و التوسع فى شبكات التوزيع القارية. 

و سيركز أسبوع الطاقة الأفريقي هذا العام على تحقيق الترابط بين أسواق الإنتاج و الاستهلاك الأفريقية للطاقة و ما يلزم ذلك من شبكات للتوزيع و متابعة ما يعرف بمشروع"سوق الطاقة المشترك فى جنوب القارة" الذى يضم كلا من جنوب أفريقيا وزيمبابوي وناميبيا وأنجولا وموزمبيق والذى يهدف الى توفير الإمدادات من الطاقة من الدول ذات الفائض الى الدول ذات الاحتياج وفق أسس تسويقية وسعرية عادلة. 

كما سيناقش أسبوع الطاقة الأفريقي ما تم تحقيقه من مشروعات للتكامل بين التكتلات الجغرافية المختلفة للقارة على صعيد الربط المشترك فيها بينها من جانب و فيما بينها و بين التكتلات الجيوسياسية الأخرى على مستوى القارة وهو ما يقرب تحقيق هدف بناء سوق أفريقي مشترك للطاقة الكهربائية. 

و فى وسط القارة الأفريقية يوجد مشروع "سوق الطاقة المشترك لوسط أفريقيا" الذى سيخرج الى حيز الوجود العملي بحلول العام 2025 و تعد غينيا الاستوائية من اهم لاعبيه إذ تسيطر على 57 % من شبكات التوزيع على مستوى الإقليم، و سيتم خلال أسبوع الطاقة الأفريقي فى أكتوبر القادم متابعة ما تحقق في هذا السوق من إنجازات. 

وفى غرب أفريقيا يوجد مشروع "سوق الطاقة المشترك لغرب أفريقيا" الجاري العمل فيه والذى حالت الخلافات السياسية الى عدم استكمال شبكات التوزيع الخاصة به في بعض بلدانه، وسيعرض ممثلوا مفوضية الطاقة فى إيكواس ما تحقق فى هذا المشروع و ما ينتابه من معوقات تنفيذية على الأرض. 

وفي شمال القارة الأفريقية يوجد مشروع "سوق الطاقة المشترك لغرب أفريقيا" الذى يضم مصر والجزائر وتونس وليبيا والمغرب وهو السوق الذى يعد الأعلى إنجازًا على صعيد القارة و تلعب مصر محورًا رئيسيًا فيه بحسب تقارير غرفة الطاقة الأفريقية. 

و بالنسبة لدول شرق أفريقيا فقد تأسس فيما بينها "سوق الطاقة المشترك شرق أفريقيا" الذى يضم 13 عضوا منها بوروندى وجيبوتى وجنوب السودان والصومال و تنزانيا و زامبيا. 

الاكثر قراءة