اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أوروبا، مجددا بدعم المشتبه في صلتهم بالإرهاب.
وقال أردوغان، في مدينة افيون قره غربي البلاد، إن أوروبا تؤوي أنصار الحركة التي يتزعمها عبد الله جولن المقيم في الولايات المتحدة، وتسمي هذا " لجوءا".
وتابع أردوغان:" ما عسى أن يعني ذلك؟ لقد هاجروا وهؤلاء خونة وهؤلاء قتلة، وهم الآن بالتأكيد إرهابيون"، وثمة أحكام قضائية بحق هؤلاء في تركيا.
يذكر أن تركيا تحمل حركة الداعية التركي جولن المسؤولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في منتصف يوليو 2016، كما تطالب ألمانيا منذ فترة طويلة بتسليم أنصار محتملين لجولن مقيمين في ألمانيا، التي تطالب بدورها بالإفراج عن مواطنين ألمان معتقلين في تركيا.
وفي إشارة إلى المطالبات بالإفراج عن أوروبيين معتقلين في تركيا، قال أردوغان إذا أرادت أوروبا من تركيا شيئا فيجب أن تأخذ تركيا ما تريده أولا.
يذكر أن العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي قد توترت بسبب تصويت البرلمان الأوروبي في الشهر الماضي لصالح قرار يطالب المفوضية الأوروبية وحكومات ثمان وعشرين دولة هي أعضاء الاتحاد بتجميد مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد مؤقتاً، بسبب الإجراءات الأمنية وحملة الاعتقالات التي اتخذتها الحكومة التركية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة