أكد المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم المشرف العام على المنتخب الوطني أنه لا يسعه في هذه اللحظة التاريخية، إلا أن يسجد لله عز وجل شاكرًا لفضله، حامدًا لنعمته التي أسبغها على الكرة المصرية، بل مصر كلها بتوفيق منه بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وقال أبو ريدة في تصريحات صحفية إنه كغيره من أبناء الشعب المصري عاش على أعصابه طوال فترة التصفيات حتى بلغت أعلى درجاتها لديه في مباراة أوغندا الثانية، وكانت مباراة الكونغو هي أصعب مباراة بالنسبة له في ظل مظاهر الفرحة التي غمرت الشعب المصري قبل بدايتها، وهو ما جعله يخشى على اللاعبين من تشتت أذهانها خلال المباراة.
وأضاف أبو ريدة أن معايشته للاعبين والجهاز الفني لم تجعله يفقد الثقة للحظة واحدة في التأهل لنهائيات كأس العالم، وكان على يقين بأن يوم الفرحة آت لا محالة يقينا بالله أولا وقبل كل شيء بأنه سبحانه لا يضيع أجر من أحسن عملا، وثانيا أنه كان يلمح دائما الإصرار والعزيمة في عيون لاعبيه حتى في أصعب اللحظات.
وقال أبو ريدة: "كنت أحدث نفسي دائمًا أن الله سبحانه وتعالى لن يخذل هذا الفريق لأنهم اجتهدوا بحق وقدم لاعبيه ومدربيه أقصى ما لديهم من إمكانات بكل حب وتفان وإخلاص".
وأضاف أنه يرفض تمامًا مقولة أن منتخب مصر قد تأهل بأقدام الآخرين، مشيرًا إلى أن المنتخب الوطني قدم أوراق اعتماده منذ المباراة الأولى في التصفيات وتغلب على جميع فرق المجموعة ليحتل صدارتها عن جدارة واستحقاق منذ الجولة الأولى وحتى نهاية مشوارها.