تيران وصنافير مصرية بالجغرافيا والتاريخ والدم وبأحكام قضاة شرفاء بعد دفاع محامين وطنيين أخلصوا لوطنهم ولعملهم وبذلوا كل الجهد لإجلاء الحقائق، ومعهم قامات قانونية كبيرة لم تبخل بعلمها ولا بقولها الحق ومناصرة فريق الدفاع بالنشر والتعليق والمواجهات الشجاعة، لكل محاولات بائعى الأوطان من طمس الحقائق وإخفاء المعلومات والوثائق، التى تؤكد مصرية الجزيرتين.
وقبل كل هؤلاء كان الشبان الذين دفعوا من حياتهم أيامًا وشهورًا فى السجون، لأنهم نزلوا الشارع فى (جمعة الأرض) فى ١٥ إبريل الماضى ووقفوا على سلالم نقابة الصحفيين أو دعوا للتظاهر فى ٢٥ إبريل، لا لشيء إلا غيرة على وطنهم وعلى الدماء المصرية التى نزفت على جزيرتى تيران وصنافير، عن تاريخ وأرض وشعب. وكان هتافهم (الجزر دى مصرية) هو الطريق لإجلاء الحقيقة.
من بين هؤلاء أصحاب القامات الرفيعة والشجاعة فى قول الحق والدفاع عن الأرض القانونى الكبير د. نور فرحات أستاذ القانون بجامعة الزقازيق، صاحب التدوينات الجريئة الشجاعة، والذى كتب عدة مقالات بالغة الأهمية فى قضية تيران وصنافير واتهم فيها الحكومة بإخفاء مستندات ووثائق تثبت مصرية الجزيرتين. وكانت تدوينته فور سماعه حكم الإدارية العليا «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر.. رُفض الطعن، تحيا مصر، رغم أنف لصوص الأوطان».
تابع التفاصيل في العدد الجديد في المصور الموجود حالياً في الأسواق .