قال الدكتور أحمد صلاح أخصائي الطب النفسي بمستشفى العباسية، وعضو جبهة الدفاع عن المستشفى، إنه وفقًا للإحصائيات عدد المترددين على المستشفى في عام 2010 بلغ 309 ألف و747، وفي عام 2011 بلغوا 43 ألف 620، وفي عام 2013 بلغ عددهم 385 ألف و865، وفي عام 2014 وصل عددهم 444 ألف و650، حتى بلغوا في عام 2015 نحو 472 ألف و895. وأضاف خلال مؤتمر صحفي للجبهة اليوم، بمقر دار الحكمة، أن الإحصاءات أوضحت أن عدد المرضى المترددين على العيادات النفسية بلغ 472 ألف و859، مؤكدًا أن الإحصاءات أوضحت أيضًا خلال عام 2015، أن عدد الأطفال المدمنين المترددين على المستشفى وصل 1588 من الذكور و125 من الإناث، ومن البالغين 76691 من الذكور و2100 من الإناث. وشدد أخصائي الطب النفسي بمستشفى العباسية، على أن عدد المترددين على المستشفى خلال 2015 من الإدمان، بلغ من الأطفال 131 للذكور و8 للإناث، ومن البالغين 11 ألف و145 ومن الإناث 400. وتابع: نسبة انتشار الأمراض النفسية بين البالغين من 18 وحتى 64 سنة والذين يمثلون ما يقارب من 55% من السكان، حسب البحث الذي قامت به الأمانة العامة في عام 2009، بالتعاون مع منظمات دولية مختلفة: النسبة العامة 17% تقريبًا، متوسط من 10 إلى 12%، بمتوسط عدد السكان 6 مليون تقريبًا، والاضطرابات بالترتيب: اكتئابية ثم القلق العام الجسيم ثم اضطرابات القلق، واضطراب القلق العام والفوبيا والاضطرابات الذهنية ثم الفصام، ونسبة انتشار الإدمان والتعاطي بسوء الاستخدام يصل من 59% إلى 7%، والتعاطي الصريح يبلغ نسبته 3%، وأكثر المواد الإدمانية المستخدمة: الحشيش والبانجو والكحوليان والمواد الأفيونية والترامادول، وأكثر الفئات العمرية من 15 لـ25 سنة.