الإثنين 20 مايو 2024

شورى «حماس» يؤكد تقديرها لجهود مصر في تحقيق المصالحة الوطنية

9-10-2017 | 20:34

أكدت حركة حماس أنه في أجواء أخوية أصيلة عقد مجلس شورى حركة حماس مؤخرًا اجتماعًا ناقش فيه تطورات القضية الفلسطينية على المستوى السياسي وعلى المستوى الداخلي والأجواء الإيجابية الجديدة في ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.

وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الإثنين، أن المجتمعين بحثوا التحديات الجسام التي تواجه القضية الفلسطينية، والإجراءات الإسرائيلية المتسارعة في تهويد القدس وتصاعد الاستيطان في الضفة وحصار قطاع غزة والمعاناة لأهلنا في الشتات وحيثما وجد الإنسان الفلسطيني.

وعبر المجتمعون عن عظيم تقديرهم لجميع الدول التي تقف إلى جانب شعبنا ومقاومته في مختلف المستويات السياسية والإغاثية والنضالية، والتي تؤكد بمجملها أن القضية الفلسطينية ما زالت قضية عربية إسلامية مركزية.

ووقف المجتمعون عند التحديات والمخاطر التي تهدد بتصفية القضية الفلسطينية وتحويلها تدريجيًا إلى قضية إنسانية وفرض حلول مرفوضة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات وثوابت شعبنا الفلسطيني.

وحيا المجلس أهلنا في القدس الذين انتفضوا في وجه المحتل دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك، وسجدوا بجباههم فوق بلاط شوارع القدس ورابطوا على بوابات المسجد، فأرغموا المحتل على التراجع عن خطواته وإجراءاته ضد المسجد والمصلين.

وتوجه أعضاء شورى الحركة بالتحية إلى شعبنا الفلسطيني الصامد والشهداء الأبرار وأبطال الانتفاضة ورجال المقاومة الميامين، واللاجئين وأسرانا البواسل في سجون العدو الصهيوني، مؤكدين على مركزية قضيتهم باعتبار العمل على تحريرهم من أولويات عمل الحركة.

وأكد المجلس على تقديره لجهود مصر الشقيقة في تحقيق المصالحة الوطنية وضرورة إنجاح هذه الجهود والحوارات الوطنية بما يؤدي إلى وحدة شعبنا الفلسطيني وإنهاء الانقسام والتمهيد لمرحلة جديدة على قاعدة الشراكة الوطنية الكاملة، والتمسك بالحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني وإعادة صياغة المؤسسة القيادية الرسمية، بحيث تمثل الكل الفلسطيني وتعبر عن طموح شعبنا في مختلف أماكن تواجده، مشيداً أيضاً بكل الجهود الصادقة التي بذلت من أجل تحقيق المصالحة وطنياً وعربياً ودولياً وخاصة الجهود القطرية والتركية.

كما تم في هذا الاجتماع انتخاب الشيخ صالح العاروري نائبًا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتمنى مجلس الشورى له التوفيق والسداد مع الاعتزاز بتاريخ الضفة والسجون وفِي الخارج .