قال نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن، إن السودان وجد استجابة وتعاونا دوليا وإقليميا كبيرين في مشروع "جمع السلاح"، باعتباره مهددا للأمن والسلم الدوليين، فضلا عن تهديده للأمن والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
وأكد عبد الرحمن - خلال لقائه القوى السياسية اليوم الاثنين بالخرطوم بشأن جمع السلاح - عدم تهاون الدولة مع من يحمل السلاح.. مشددا على أن الحكومة ستبدأ مرحلة النزع بالقوة يوم 15 أكتوبر الجاري، وفق معلومات واستخدام آليات للكشف عن مخابئ السلاح، إلى جانب الإجراءات القانونية المتعلقة بالمحاكم الإيجازية.
وأشار إلى انطلاق مشروع "جمع السلاح" غدا الثلاثاء بولايات شرق السودان، مؤكدا أن السلاح ظاهرة خطيرة تهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي، وهو عنصر أساسي في كل الجرائم.
وأضاف أن التقارير الخاصة بجمع السلاح خلال ثلاثة أشهر أكدت اختفاء جرائم النهب والنزاعات القبلية في دارفور وكردفان، وانعدام حمل السلاح في الأسواق.
وشدد عبد الرحمن على ضرورة اضطلاع القوى السياسية بدورها في محاصرة انتشار السلاح، من خلال المساندة للحملة بالتوعية والإرشاد وإيصال رسالة الجمع ومقاصدها، كما حددها الحوار الوطني وثقافة قبول الآخر لإشاعة روح الأمن والاطمئنان لدى المجتمع.