أكد الدكتور شعبان طه، أن المناطق الأثرية في مصر تتعرض لمخاطر عديدة، قائلًا: "القاهرة التاريخية مأساة تحتاج إلى وقفة، وكثير من الآثار تدمرت تحت سمع وبصر المسئولين"، مضيفا: "من حق الأجيال القادمة أن نحافظ لها على الآثار، فبدون الآثار ستصبح مصر مثل موزمبيق".
وأشار الدكتور شعبان طه، خلال الجلسة الثانية للمؤتمر العربي الأول للترميم وإعادة الإعمار، والتي عقدت بقاعة عثمان أحمد عثمان امس الاثنين، برعاية نقابة المهندسين، على وجود حلول علمية وعملية لإنقاذ الآثار، قائلا: "أغلب تلك الحلول لن تحمل الدولة مبالغ كبيرة، وتنفيذها لا يحتاج فقط سوى لقرار سياسي".
وواصل: "الآثار هي تاريخنا التليد وشرفنا الحاضر، وهناك بعض الجهود التي تبذلها لجنة العمارة وجهاز التنسيق الحضاري، ولكن لا تزال الغالبية العظمى من الآثار مهمة وتتعرض للتخريب، فـ "المسافرخانه" احترق بسبب القمامة المتكدسة حوله، والفرن الملاصق له، والطريق الدائري كان مخططا له أن يخترق المنطقة الأثرية فى منف لولا تصدي اليونسكو، وكوبري الأزهر كان يمثل كارثة على القاهرة التاريخية، ولما تراجعت عنه الحكومة ارتكبت كارثة أكبر بإنشاء نفق الأزهر الذي يحمل مخاطر بلا حدود للقاهرة التاريخية".