أكد المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، أنه لم يكن مخططا حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي مباراة مصر والكونغو، في الجولة الخامسة من التصفات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.
وقال الوزير – في تصريحاته إذاعية لبرنامج “ستاد الهدف” عبر إذاعبة الشباب والرياضة –: الحديث عن حضور الرئيس للمباراة كان بعد تعادل منتخبي غانا وأوغندا، وباتت مباراة الكونغو فاصلة وحاسمة، وكان الجميع على أهبة الاستعداد لحضور الرئيس الذي دائما ما يحضر.. وكنا على اتصال دائم بمكتب رئيس الجهورية، ونجحنا في الوصول إليهم بعد ساعة من المباراة، وبدأت الاتصالات تعود للعمل بشكل طبيعي، واتفقنا على تفاصيل التكريم الخاص للمنتخب واللاعبين.
وأضاف، إنها المرة الأولى التي يصل فيها منتخب مصر إلى كأس العالم في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث لم يكن رئيسا لمصر في تصفيات كأس العالم 2014، التي أقيمت في عام 2013.
وتابع الوزير: إن مباراة مصر والكونغو، أخدت شكلا آخر بعد تعادل غانا وأوغندا، وأصبح الحمل العصبي والنفسي أكبر على اللاعبين؛ لأنه أصبح أمام الفريق ساعات على التأهل للمونديال؛ ما أدى إلى أننا بدأنا المباراة بقلق كبير، لكن كان لديّ اطمئنان لأن اللاعبين يلعبون في فرق عالمية كبيرة، ويلاعبون نجوما كبار والملعب كان ممتلئ وفي التدريب الأخير قبل المباراة لاحظ أن اللاعبين مقدرين المسئولية والجهاز حالته النفسية مستقرة ولا توجد أي أزمات.
وأوضح، المشاعر كانت صعبة وبدأت أشعر بالقلق قبل ساعتين من المباراة، خاصة عندما رأيت عدد الجماهير الكبير داخل وخارج الملعب، ومع بداية المباراة شعرت أن اللقاء ليس سهلا كما كنت أتصور، وأيضا مع تأخر الهدف الأول شعرت بالقل.
واختتم تصريحاته قائلا: بعد هدف محمد صلاح الأول توقعت نسجل هدف ثاني وهدف ثالث، لكن ظهر فريقنا في حالة تراجع، ولاحظت انتظار اللاعبين لمرور الوقت ونظراتهم للساعة، وبدأت أقلق خاصة أن أي كرة ضالة تمكن الكونغو من التعادل، ولحظة هدف الكونغو تخيلت سيناريوهات كثيرة لحد ما صلاح سجل هدف الفوز، كانت دقائق صعبة علينا جدا، لكن الفرحة كانت رائعة والاحتفال مع اللاعبين كان متميز.