قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن موسكو تدين بشدة الهجوم المسلح على سفارة كوبا في واشنطن وتتوقع من الجانب الأمريكي، إجراء تحقيق في كافة ملابسات الحادث.

وأضافت زاخاروفا في تعليقها: "ندين بشدة الهجوم المسلح على السفارة الكوبية في الولايات المتحدة في 24 سبتمبر، والذي تم خلاله إلقاء زجاجتين حارقتين على حرم السفارة ... ننطلق من أنه لا ينبغي أن يمر هذا العمل دون عقاب، ويجب أن ينال المسؤولون عن تنظيمه أقصى العقوبات. ونتوقع أن تجري السلطات الأمريكية تحقيقا سريعا وشاملا في جميع ملابسات ما حدث".

وشددت زاخاروفا على أن موسكو تطالب مجددا الدولة المضيفة "بضمان أمن البعثات الدبلوماسية للدول الأجنبية الموجودة على أراضيها، دون قيد أو شرط بما يتوافق بشكل صارم مع الالتزامات الدولية".

وقالت زاخاروفا: "نعرب عن تضامننا مع شعب جمهورية كوبا الشقيق ودعمنا الكامل لحكومته".

في وقت سابق، أفاد وزير الخارجي الكوبي رودريجيس باريليا، بأن مجهولا ألقى زجاجاتين حارقتين على مبنى سفارة كوبا في الولايات المتحدة.

وأشار باريليا إلى أنه لم تقع إصابات بين الموظفين، متابعا أن الهجوم هو الثاني منذ عام 2020 الذي يطلق فيه رجل مجهول النار على السفارة ببندقية هجومية.