دعا أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة إلى إزالة الأسلحة النووية من العالم إلى الأبد، لأن المستقبل السلمي يعتمد على إنهاء التهديد النووي.
جاءت دعوة الأمين العام في رسالة وجهها بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 26 سبتمبر من كل عام.
وقال جوتيريش في رسالته، إن انعدام الثقة الجيوسياسية والمنافسة أديا إلى ارتفاع المخاطر النووية إلى مستويات الحرب الباردة، وفي الوقت نفسه، فإن التقدم الذي تم إحرازه بشق الأنفس على مدى عقود عديدة في منع استخدام وانتشار واختبار الأسلحة النووية يتراجع.
وأكد على التزام الأمم المتحدة بعالم خال من الأسلحة النووية، والكارثة الإنسانية التي قد ينجم عن استخدامها، وإن الطريقة الوحيدة للقضاء على الخطر النووي هي إزالة الأسلحة النووية.
ودعا الأمين العام الى العمل على حذف أجهزة التدمير هذه من كتب التاريخ، مرة واحدة وإلى الأبد... مؤكدا أن الدول الحائزة للأسلحة النووية هي التي تقود الطريق نحو السلام من خلال الوفاء بالتزاماتها في مجال نزع السلاح، والالتزام بعدم استخدام الأسلحة النووية مطلقا تحت أي ظرف من الظروف.
كما دعا الأمين العام جميع البلدان التي لم تصدق بعد على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية أن تفعل ذلك دون تأخير، وأن تكفل الدول الحائزة للأسلحة النووية وقفا اختياريا لجميع التجارب النووية.