تفتتح فرقة أوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة تحية شمس الدين موسمها الفني الجديد 2023 - 2024 بالعرض العالمي الناي السحري للموسيقار النمساوي موتسارت من إخراج هشام الطلي وبمشاركة كل من أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو أحمد فرج وكورال أوبرا القاهرة تدريب مينا حنا إلى جانب عدد من اعضاء فرقة الرقص المسرحي الحديث ويصاحبها ترجمة باللغتين العربية والانجليزية تعرض على شاشات المسرح الجانبية وذلك لمدة 4 ليالى تبدأ في الثامنة والنصف مساء الخميس والجمعة 28 ، 29 سبتمبر، الأحد والاثنين 1 ، 2 أكتوبر على المسرح الكبير.
تدور احداث الأوبرا فى مصر القديمة وتحكى عن الأمير الوسيم تامينو الذى يسقط مغشيا عليه أثناء محاولة الهرب من ثعبان عملاق فتنقذه ثلاث من وصيفات ملكة الليل ويقدمن له قلادة بها صورة بامينيا ابنة ملكة الليل فيفتنه جمالها ويقع فى حبها، لكن يفاجأ بأنها أسيرة لدى رجل شرير يدعى ساراسترو فيتعهد بتحريرها ويخبر ملكة الليل بعزمه فتعده بتزويجه ابنتها إذا استطاع إنقاذها وتعطى للأمير نايا سحريا وتكلف الوصيفات الثلاثة بمساعدته فى مهمته وتتوالى الأحداث فى إطار مشوق يرمز إلى الصراع الدائم والمستمر بين قوى الخير وقوى الشر
يؤدى الأدوار الرئيسية هشام الجندي بالتبادل مع مصطفى مدحت فى دور تامينو، إلهامي أمين بالتبادل مع عزت غانم وخالد سمير فى دور باباجينو، نادر ناجي بالتبادل مع أسامة جمال في دور الراوب، رشا طلعت بالتبادل مع أميرة رضا وريتا الأشقر فى دور ملكة الليل، داليا فاروق بالتبادل مع تحية شمس الدين ومنى رفله فى دور بامينا، فالنتين روكيبير بالتبادل مع أسامة جمال فى دور سارسترو، قيرونيا فليب و ماهيتاب نادر بالتبادل مع سلمى الجبالي فى دور الجنيات الثلاثة، دينا إسكندر وجولي فايظي وليلى إبراهيم بالتبادل مع نورا الالفي و نورستا المرغني و رؤى حسام في دور الوصيفات الثلاثة ، إنجى محسن وجاكلين رفيق فى دور بابجينا، إبراهيم ناجى وتامر توفيق فى دور مونوستاتوس ، رامز لباد في دور صوت من المعبد ، برهان الدين فاروق و مينا روفائيل بالتبادل مع أحمد الشيمي وخالد سمير في دور مدرعان ، رضا الوكيل في دور الكاهن الأول ، أسامة علي في دور الكاهن الثاني .
صمم الرقصات شريف رمضان، ديكور وجرافيك محمد عبد الرازق ، إضاءة رضا إبراهيم، وملابس هاله محمود.
يذكر أن أوبرا الناى السحرى آخر مؤلفات موتسارت وأنتجت لأول مرة بقيادته فى فيينا أواخر عام 1791 وتنتمى الى القالب الهزلى الذى يمتزج فيه الغناء بالحوار المسرحي.