وصل اليوم /الخميس/ إلى الولايات المتحدة الجندي الأمريكي ترافيس كينج، الذي فر إلى كوريا الشمالية عبر المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين في يوليو الماضي.

وكانت حكومة كوريا الشمالية، قد أعلنت أمس أنها قررت طرد الجندي الأمريكي، الذي قضى 71 يوما في الحجز في بيونج يانج.

وقد تم نقله في البداية إلى الصين ثم تم نقله جوا إلى الولايات المتحدة بعد إجراء فحص طبي أولي.

وقال مسؤولون أمريكيون إن رحلة عسكرية تقل كينج هبطت صباح اليوم في قاعدة /سان أنطونيو-فورت سام هيوستن/ المشتركة، بولاية تكساس.

ومن المتوقع أن يتم نقل كينج (23 عاما)، إلى مركز /بروك/ الطبي العسكري في قاعدة /سان أنطونيو/ لإجراء المزيد من الفحوصات العقلية والبدنية.

وقال مسؤول دفاعي لشبكة /فوكس نيوز/ إن كينج كان دخل في مشاجرة جسدية مع السكان المحليين في كوريا الجنوبية، وأجبر على قضاء شهرين تقريبا في منشأة احتجاز بكوريا الجنوبية.

وتم إطلاق سراح كينج في 10 يوليو الماضى ، وكان من المتوقع إرساله إلى فورت بليس في تكساس، حيث كان من الممكن أن يواجه تسريحا من الخدمة، لكنه فر إلى كوريا الشمالية وتم اعتقاله هناك.

ووفقا لمسؤول أمريكي، فإنه طوال فترة احتجازه في المنشأة الكورية الجنوبية، أدلى بتعليقات مفادها أنه لا يريد العودة إلى الولايات المتحدة.

ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية اعترف الجندي كينج أثناء التحقيق بأنه قرر الدخول بشكل غير قانوني إلى أراضي جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية عبر المنطقة الأمنية المشتركة في مدينة /فامنونجوم/ لأنه "شعر بالاشمئزاز من ممارسات التنمر اللا إنسانية والعنصرية المتفشية في الجيش الأمريكي، وبسبب تبدد الأوهام المتعلقة بمثالية المجتمع الأمريكي.