"الهرم.. النيل.. محمد منير" هذه هي إجابة أي أجنبي عند سؤاله عن مصر وما يعرفه عنها، فمنير كان، وأصبح، وسيظل، المعنى الحقيقي للعالمية الحقيقية، عندما جاء إلى القاهرة جاء بمشروع خاص به، استطاع من خلاله المزج بين الموسيقى النوبية وموسيقى الجاز الغربية وهو ما جعله يصل إلى العالمية سريعًا وبدون شراء الجوائز أو بيع الوهم للجمهور، ويشهد ثاني ألبوماته "شبابيك" على هذا، فقد صنف من أفضل الألبومات العربية و الإفريقية في القرن العشرين.
ومن بعدها، استمر الكينج على مدار مشواره في شق طريقه إلى قلوب مستمعيه ومحبيه في العالم كله، وحفلاته الكثيرة على مدار مشواره في دول أوروبا تؤكد عالميته المبنية على الحب والفن والاستمتاع والحفاظ على هويته المصرية.
وعلى الرغم من تخرجه من كلية الفنون التطبيقية قسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون، إلا أنه أختار أن يبدأ مشواره بالغناء، ولكن ظل الممثل بداخله إلى أن خرج في توقيته، في أول تعاون له مع المخرج العالمي يوسف شاهين من خلال مشاركته فى بطولة فيلم "المصير" واستطاع بأغانى الفيلم أن يحصل على جائزة “الميوزيك أوورد” لعام 2008.
لم يتوقف “الكينج” عن العطاء والفن، فقد غنى مع العديد من نجوم الغرب منهم المطرب العالمي عادل الطويل في أغنية "تحت الياسمينا" بمشاركة فريق "إيش أند إيش" ليحصل بعدها على جائزة شركة “يونيفرسال” العالمية، و مؤخرًا، عاد ليقدم مع عادل الطويل أيضًا أغنية "عالم واحد" بمشاركة "يوسو ندور" والتي رشحت لجائزة الجرامي العالمية.