قررت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر قطع المياه بقرية جزيرة راجح في مركز إسنا جنوب الأقصر غداً من الساعة 7 صباحاً وحتى الساعة 9 مساء ، لإجراء أعمال الإنشاء بخط الانحدار الرئيسي (صرف صحي) للقرية .
وأهابت الشركة في بيان اليوم بالمواطنين وأصحاب المخابز والمستشفيات تدبير احتياجاتهم من المياه خلال تلك الفترة كما توفر الشركة سيارات مياه شرب صالحه للاستخدام في حال طلبها عن طريق :- غرفة عمليات الخط الساخن على الأرقام 125 من أية شبكة أو هاتف 0952282406 ، 0952284116 ، 01147999752 .
من ناحية أخرى ، قال صلاح رشوان مدير مديرية الشباب والرياضة بالأقصر إنه تم إقامة ندوات وورش عمل تفاعلية وأفلام تسجيلية حول التعريف بالمتغيرات المناخية وأسبابها وتداعياتها،وكذلك الاستماع لمقترحات التغلب عليها لاستعادة التوازن البيئي، وأهمية التوعية والتثقيف إدراك للمشكلة مع مسؤولية الجميع ودور الشباب في نقل التوعية للمحيطين بهم.
وأشار مدير المديرية إلى أنه يجوب العربات المتنقلة التي تعمل كقافلة توعوية للشباب من مدن ومراكز المحافظة، وتستهدف توعية وتحفيز الشباب وتمكينهم من التفاعل الإيجابي مع قضايا البيئة والمناخ والحفاظ على النظافة والنهوض بالثقافة البيئية والعمل المناخي للأجيال القادمة.
من جهة أخري، شهدت آخر أمسيات برنامج قافلة الشعر السعودي بالأقصر حضورا كبيرا من الشعراء وعشاق الشعر المصريين ، والتي تقام ضمن مجموعة من القوافل التي تسيرها أكاديمية الشعر وهيئة الأدب والترجمة والنشر بالمملكة العربية السعودية ، في إطار الاحتفاء بعام الشعر العربي، حيث شهدت كل من القاهرة والإسكندرية أمسيتين مماثلتين.
وذكر بيان اليوم /الأحد/ أنه شارك في الأمسية من شعراء المملكة: دلال راضي، ومحمد العطوي، وأحمد التيهاني، وسعاد أبو شال، وحسن الصميلي، وألقى المشاركون قصائد تغنوا فيها بمصر والمملكة العربية السعودية، فيما أشاد الشاعر حسين القباحي، مدير بيت الشعر بمدينة الأقصر - خلال كلمته التي افتتحت بها الأمسية - بمتانة العلاقات بين مصر والمملكة، وتحدث عن عمق العلاقات الشعبية والثقافية بين البلدين.
وجاءت أمسية الأقصر الشعرية، ضمن مجموعة من القوافل التي يتم تسييرها بمعرفة أكاديمية الشعر وهيئة الأدب والترجمة والنشر بالمملكة العربية السعودية، إلى عدد من البلدان بينها مصر، وفرنسا، وعمان والخليج العربي، والتي تهدف لنشر المحتوى الثقافي والشعر السعودي، وتعزيز الثقافة الأدبية في المجتمع، وجعل الأدب جزءاً من حياة الفرد ومصدراً رئيسياً للمعرفة، بجانب استعراض دور المملكة العربية السعودية وارتباطها بالشعر العربي مكانة وتاريخا وتأثيرا.